اعلنت الشرطة الهندية الاربعاء انها قتلت فجر الاربعاء مسلحا بعد حصار استمر 12 ساعة في ضواحي لاكناو بولاية اوتار براديش الشمالية يشتبه بانتمائه الى تنظيم داعش وضلوعه في تفجير قطار الثلاثاء.
وقالت الشرطة انها انهت المواجهة فجرا باقتحام المنزل الذي تحصن فيه المشتبه به المعرف عنه باسم سيف الله، في ضواحي لاكناو عاصمة اوتار براديش.
وقال أسيم ارون من قوة مكافحة الارهاب الهندية لصحافيين "بلغتنا معلومات بتشكيل مجموعة متصلة بداعش هنا واحتمال اختباء مشتبه به على علاقة بها هنا"، في إشارة إلى تنظيم الدولة الاسلامية.
أضاف "عندما دخلنا الغرفة أطلق النار علينا فبادلناه النيران. أصابت أربع أو خمس رصاصات سيف الله فمات".
واوقف ستة اشخاص اخرين يشتبه في علاقتهم بانفجار قطار في ولاية ماديا براديش المجاورة الثلاثاء أدى الى إصابة عشرة أشخاص بجروح.
وتمكنت الشرطة من التعرف إلى المشتبه بهم بفضل تسجيلات فيديو لكاميرات مراقبة عامة قرب موقع انفجار القطار.
وعثرت القوى الأمنية في منزل سيف الله على ثمانية مسدسات وأكثر من 650 رصاصة ومتفجرات وذهب وجوازات سفر.
كما بث التلفزيون صور الشرطة اثناء إخراجها جثة لفت بقماش ابيض من المنزل.
وأكد راهول سريفاستافا المتحدث باسم المدير العام لشرطة الولاية التحقيق في علاقة سيف الله بداعش. وقال ان "التحقيق يسعى الى تحديد مستوى انخراطه في داعش او مدى تشدده".
واضاف "نظرا لضلوعه في حادث انفجار القطار في ماديا براديش، والمعدات التي تشمل اسلحة وذخائر المصادرة منه، وانتمائه الى مجموعة أكبر، واستنادا الى معلومات اخرى، يبدو انه لم يكن يكتفي بالاستيحاء من داعش".
وينفي المسؤولون الهنديون ان يكون لداعش اي تأثير في البلد الذي يضم أكثر من 1,2 مليار نسمة، ويضم مجموعة كبيرة لكنها معتدلة تقليديا من المسلمين.
وتحدثت معلومات عن انضمام مقاتلين هنود الى صفوف التنظيم الجهادي في سوريا والعراق لكن الارقام ضئيلة مقارنة بعدد السكان.