تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة جهودها في دعم الموهوبين ورعاية الإبداع بين طلاب المدارس، من خلال سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تهدف إلى اكتشاف الطاقات الشابة وتعزيز دور الثقافة داخل المؤسسات التعليمية، وذلك ضمن فعاليات وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
ونفذ بيت ثقافة محمود حسن إسماعيل بالنخيلة، عددا من الفعاليات بمدرسة محمد يونس القاضي الإعدادية، في إطار برنامج ثقافي يستهدف طلاب المدارس.
وامتدت أنشطة القافلة لتشمل مدرستين هما: مدرسة ياسر عزت الإعدادية بنين، ومدرسة محمد يونس القاضي الإعدادية بنات، بحضور لجنة التحكيم التي ضمت الأديب والشاعر محمد الأسيوطي والشاعر روماني يسري، حيث تابعت اللجنة أعمال الطلاب وقدمت تقييمات دقيقة لمشاركاتهم.
وشهدت الفعاليات منافسات متنوعة بين المواهب الأدبية والفنية، قدم خلالها الطلاب عروضا عكست قدراتهم الإبداعية وروح التنافس الإيجابية بينهم، كما أبرزت المشاركات طاقات واعدة تستحق الرعاية والتشجيع. وجاءت الفعاليات ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة د. جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل.
وأعرب أعضاء لجنة التحكيم عن تقديرهم للمستوى المتميز الذي ظهر به الطلاب، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تمثل خطوة مهمة في دعم الإبداع وتنمية شخصية النشء.
كما تم الإعلان عن إقامة احتفالية فنية وثقافية لتكريم الموهوبين والمبدعين يوم الخميس 21 نوفمبر، تقديرا لجهودهم وتفوقهم في مختلف المجالات.