تنظم مفوضية الاتحاد الإفريقي، احتفالًا بيوم السلامة على الطرق في إفريقيا لعام 2025، اليوم الأحد.
يقام الحدث تحت إشراف المرصد الإفريقي للسلامة على الطرق نيابة عن مفوضية الاتحاد الإفريقي، بمشاركة رفيعة من مسؤولي الاتحاد، وممثلين عن الحكومات الإفريقية، والبعثات الدبلوماسية، وشركاء التنمية، ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب أسر ضحايا حوادث الطرق والقطاع الخاص.
ويُحتفل بيوم السلامة على الطرق في إفريقيا سنويًا في الأحد الثالث من شهر نوفمبر، تماشيًا مع اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور، وذلك تنفيذًا لقرار القمة الثامنة عشرة للاتحاد الأفريقي في يناير 2012. ويهدف اليوم إلى تكريم ضحايا حوادث الطرق وتأكيد التزام القارة بتعزيز السلامة المرورية والتنقل المستدام، في ظل الأرقام المقلقة التي تشير إلى أن أفريقيا تتحمل نحو ربع الوفيات العالمية الناجمة عن حوادث المرور رغم امتلاكها أقل من 4% من أسطول المركبات العالمي.
ويؤكد إحياء هذا اليوم أن السلامة على الطرق قضية تنموية وصحية عامة تتطلب استجابة شاملة تشمل تحسين البنية التحتية، وتعزيز معايير سلامة المركبات، وترسيخ ثقافة القيادة الآمنة، وتحسين آليات الاستجابة بعد الحوادث.
وتسعى مفوضية الاتحاد الإفريقي، من خلال هذه الفعالية، إلى تجديد الالتزام القاري والدولي بخفض وفيات وإصابات الطرق بنسبة 50% بحلول عام 2030، وتعزيز تنفيذ الميثاق الأفريقي للسلامة على الطرق، إلى جانب توسيع الشراكات مع وكالات الأمم المتحدة، وشركاء التنمية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، في إطار خطة العمل الأفريقية للسلامة على الطرق 2021–2030.
وتُخصص فعاليات هذا اليوم لتكريم أسر الضحايا والناجين، وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، وتسليط الضوء على دور المرصد الإفريقي للسلامة على الطرق في دعم صنع القرار المبني على البيانات وتحسين سياسات النقل الآمن في القارة.