قال السفير محمد عبدالله إدريس، سفير السودان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، إنه يوجّه شكره لمصر قيادةً وشعبًا ووزارة الخارجية على جهودها المتواصلة لدعم السودان والسعي لإيجاد حلول عاجلة لوقف الحرب، وتمكين الشعب السوداني من الخروج من الظروف التي فُرضت عليه.
وأوضح إدريس، خلال مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن السفارة السودانية في واشنطن تتابع التطورات على المستوى الأمريكي، سواء على صعيد وزارة الخارجية الأمريكية أو الكونجرس، إضافة إلى التواصل مع وسائل الإعلام وقادة الرأي ومراكز الأبحاث، إلى جانب تنسيق مستمر مع الجاليات السودانية.
وأضاف أن هناك تنسيقًا وثيقًا مع السفارتين المصرية والسعودية بهدف توفير الحماية للمدنيين في دارفور، وخاصة في الفاشر، بعد الانتهاكات الواسعة التي ترتكبها الدعم السريع، والتي تستهدف مجموعات إثنية بدوافع عنصرية بهدف السيطرة على أراضيها.
وأشاد السفير بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر والسعودية لوقف تدفق السلاح إلى الدعم السريع، ووقف نزيف الدم، وحماية السكان، كما ثمّن الحراك المصري، مشيرًا إلى لقاء وزير الخارجية المصري بنظيره التشادي اليوم، لكون تشاد دولة محورية بحكم جوارها المباشر لولايات غرب وشمال دارفور وما تواجهه من تحديات إنسانية كبيرة.
وأكد إدريس أن الدور المصري البارز يتكامل مع التحرك الأمريكي على المستويين التنفيذي والتشريعي ومع الجهود الدولية، ولا سيما اجتماعات مجلس حقوق الإنسان ومجموعة السبع في طوكيو ومنظمة البحيرات الكبرى.