تشهد فعاليات الدورة الأولى من مهرجان تيميمون الدولي للفيلم القصير بالجزائر غدا الاثنين عرض الفيلم المصري " ثريا الفتاة التي أحبت الأبدية" ضمن المسابقة الرسمية للفيلم القصير في المهرجان.
وقال المخرج أحمد بدر إن الفيلم تدور أحداثة حول فتاة شابة تعيش في قرية نائية، تواجه أزمة معقدة عندما يصاب شقيقها بمرض نادر،مما يدفعها للبحث عن حلول لعلاجة، ولكن الأوضاع في قريتها تصبح أكثر خطورة بسبب نشاط عصابة تقوم باختطاف الفتيات مما يضعها في مواجهة صعبة بين محاولاتها لإنقاذ شقيقها وكشف جرائم العصابة. ومع تصاعد الأحداث، تتطور شخصية “ثريا”، لتصبح رمزًا للمقاومة والشجاعة في وجه الظلم والخوف.
وأعرب عن" سعادته في مشاركة فيلمه القصير "ثريا: الفتاة التي أحبت الأبدية" في المسابقة الدولية للأفلام الروائية ضمن فعاليات مهرجان تيميمون السينمائي، هذه المدينة العريقة التي تحمل في ملامحها الكثير مما يُشبه عالم فيلمي" .
وأشار إلى أن تنوّع الأفلام المشاركة من دول مختلفة يضيف ثراءً كبيرًا للتجربة، ويخلق مساحة خصبة للحوار والإلهام بين صناع الأفلام والجمهور، تمامًا كما تفعل مدينة تيميمون بتاريخها وثقافتها الغنية.
وأوضح المخرج أحمد بدر أن المهرجان بدأ كبيرًا، ومرشحًا لأن يكون واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية في المنطقة خلال السنوات القادمة، منوها انه يتمنى أن تنتشر مثل هذه المبادرات في مختلف بلداننا العربية، وخاصة في مصر، لأن وجود مهرجانات منظمة بهذا المستوى يساهم في تطوير صناعة السينما، ويتيح الفرصة لاكتشاف وجوه جديدة وأصوات مختلفة ورؤى مبتكرة فالسينما في جوهرها، هي فعل حب ومعرفة ومثابرة، تستحق منا كل الجهد لبنائها وتطويرها،ومهرجان تيميمون، بما يحمله من شغف واحتفاء حقيقي بالفن السابع، يبرهن أن الحلم ممكن، وأن الجمال ما زال يجد له مكانًا في عالمنا.