العمل من المقاهي يكشف شخصيتك.. سمات لا تتوقعينها عند اختيارك لهذا الأسلوب

مع انتشار نمط العمل المرن وارتفاع عدد الوظائف التي يمكن إنجازها عن بعد، بدأ الكثير من الشباب والفتيات يلجأن إلى المقاهي كمساحة مريحة تجمع بين الهدوء والحياة الاجتماعية الخفيفة، بعيدًا عن ضغوط المكتب ورتابة العمل من المنزل، لكن ما قد لا تعرفينه هو أن اختيارك للعمل من المقهى ليس مجرد تفضيل للمكان أو للمشروب المفضل، بل هو مؤشر نفسي يعكس جانبًا من شخصيتك وطريقة تفكيرك.

وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية اهم أبرز السلوكيات التي تميز الأشخاص الذين ينجذبون للعمل في المقاهي وفقا لما حدده خبراء علم النفس عبر موقع، geediting، واليك التفاصيل:

لديهم حاجة كبيرة للتحفيز المحيط:

الأشخاص الذين يفضلون العمل في المقاهي يميلون إلى الاستفادة من مستويات الضوضاء المعتدلة، مثل اصوات المحادثات، آلات القهوة، والموسيقى الخلفية، فهذا يساهم في تحفيز الدماغ وتنشيط المخ ، مما يساعد على التركيز والإبداع بشكل افضل، وقد كشفت الدراسات الحديثة، أن الضوضاء المحيطة المعتدلة تحسن التفكير الإبداعي وحل المشكلات، ولذلك ليس غريبا أن تجد الكتاب والمصممين والعاملين عن بعد يتحهون تلقائيا نحو المقاهي بحثا عن التركيز وشحن روحهم بالطاقة الإيجابية.

انهم أكثر استقلالية من الشخص العادي:

يميل الأشخاص الذين يفضلون العمل في المقاهي إلى أن يكون لديهم رغبة قوية في الاستقلالية، ليس فقط في وظائفهم، ولكن في الحياة بشكل عام، فالعمل في المقاهي يمنحهم حرية اتخاذ القرار مثل اختيار المكان ،نوع المشروب، وقت المكان ،كل هذه التفاصيل تشعرهم بالاستقلالية والحرية بدلا من تقيد المكاتب.

إنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر إبداعًا وتباينًا في تفكيرهم:

أن المقاهي والتعرض المستمر لهذا المحيط المتنوع تحفز التفكير الإبداعي، وتتيح فرصة لتوليد أفكار جديدة، وابتكار حلول غير تقليدية، فالمقاهي توفر لهم بعض المنبهات الحسية مثل الأصوات والروائح المختلفة، التفاعلات البشرية، فهذا يحفز الإبداع بدلا من شغل المكاتب الذي يتميز بالروتين الممل.

التوازن الاجتماعي الخاضع للرقابة:

يميل الأشخاص الذين يزدهرون في المقاهي إلى تفضيل البيئات الاجتماعية الخفيفة ذات الضغط المنخفض، إنهم يستمتعون بالتواجد حول الطاقة والحركة والحياة، ولكن بدون التزامات اجتماعية، وهذا يلبي حاجتهم الشخصية والشعور بالانتماء في الوقت ذاته.

المرونة والتكيف:

العمل في المقاهي يتطلب التكيف مع المتغيرات ،اختلاف مستويات الضوضاء، المقاعد الغير مريحة، الانقطاعات العرضية، أو الإضاءة المتغيرة، فالاشخاص الذين يعملون في هذا المحيط لديهم مرونة في التعامل والقدرة على حل المشكلات الصعبة.