نحتفل في 17 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للأطفال المبتسرين، والذي يهدف إلى التوعية بأهمية تقديم الرعاية الخاصة لهؤلاء الصغار الذين يولدون قبل اكتمال فترة الحمل، ففي كثير من الأحيان، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح العملية للأمهات لرعاية المولود الخدج بعد خروجه من المستشفى، وفقا لما نشر على موقع " KidsHealth".
-من أهم الأساليب التي توصي بها المنظمات الصحية، هي ممارسة العناية بالحضن، أي حمل الطفل الخدج على صدر الأم أو الأب تلامسًا جلديًا مباشرًا، وهذا الاتصال الجلدي لا يساعد فقط في الربط العاطفي، بل ينظم حرارة جسم الطفل ويحسن معدل الأكسجين) ويعزز نموه، وينصح بمواصلة هذا النوع من العناية في المنزل بقدر الإمكان، طالما أن الحالة الطبية للطفل مستقرة.
-المواليد الخدج غالبًا ما يفتقرون إلى مخزون كافي من الدهن البني الذي يساعد على توليد الحرارة، مما يجعلهم عرضة للانخفاض في حرارة الجسم، لذلك، من المهم التأكد من أن الغرفة التي يقيم فيها الطفل دافئة ومعتدلة الحرارة، وارتدائه ملابس مناسبة ذات طبقات، مع فحص يديه وقدميه بانتظام لمعرفة ما إذا كان يشعر بالبرد، كما ينصح بعدم استخدام بطانيات فضفاضة أو وسائد ناعمة في سريره، لتقليل خطر الاختناق أو مشاكل التنفس.
-من الضروري أن تحدد الأمهات موعدًا للطبيب بعد خروج الطفل من المستشفى، عادة خلال 2 إلى 4 أيام حسب توصيات الطبيب المتابع لحالة المولود، وفي هذه الزيارات، يتم فحص الوزن، ومراقبة النمو، وإجراء فحوصات مهمة مثل نظر وسمع إذا كانت مطلوبة.
-إذا كان الطفل يحتاج معدات طبية مثل جهاز مراقبة التنفس أو دعم بالأكسجين، يجب أن يتلقى الوالدان تدريبًا من الفريق الطبي قبل الخروج لمعرفة كيفية استعمالها بطريقة آمنة.
-نظرًا لضعف جهاز المناعة لدى الأطفال المبتسرين، يفضل تقليل عدد الزوار في الأسابيع الأولى بعد الخروج، وعدم استقبال الأشخاص المرضى، وفرض غسل اليدين على كل من يتعامل مع الطفل، كما ينصح بعدم وجود دخان داخل المنزل، لأن التدخين يزيد من خطر مضاعفات التنفس عند المواليد الصغار جدًا، بالإضافة لذلك، يجب الانتباه إلى نظافة الهواء داخل المنزل، وتهوية الغرفة بانتظام، أو استخدام مرشحات هواء إذا أمكن ذلك.
-غالبًا ما يحتاج الأطفال المبتسرون إلى تغذية أكثر تكرارًا من الأطفال المولودين في الموعد، لأن قدرتهم على الرضاعة قد تكون محدودة أو تتطلب جهدًا إضافيًا، إذا كان الرضاعة الطبيعية صعبة في البداية، قد ينصح بضخ الحليب من الثدي، واستخدامه لتغذية المولود، ما يضمن حصوله على التغذية الضرورية من حليب الأم.
-عند وضع الطفل للنوم في المنزل، يجب الالتزام بوضعية صحيحة للأمان، يفضل أن ينام على ظهره، مع ضمان أن مرتبة سريره ثابتة، بدون وسائد ناعمة أو ألعاب كبيرة، لتقليل مخاطر الاختناق أو متلازمة موت الرضع المفاجئ.