مع بداية موجات البرد وتقلب الطقس، تميل كثير من الأسر إلى إغلاق النوافذ بإحكام هربًا من الهواء الخارجي، اعتقادًا منهن أن البقاء داخل منزل دافئ هو الوسيلة الأمن لحماية الأطفال من نزلات البرد والعدوى، غير مدركين أنهم يرتكبون العديد من العادات الشتوية التي تسبب تفاقم معدل العدوى وانتشار الأمراض بين أفراد عائلتها، وفيما يلي نستعرض ابرز تلك التصرفات وطرق القضاء عليها، وفقا لما نشر على موقع" Purmo"
من أبرز الأخطاء اليومية التي تمارسها الأسر دون قصد، و تعزز ارتفاع الملوثات داخل المنزل وتساعد على انتشار العدوى بسرعة أكبر:
-تجفيف الملابس داخل الغرف، مما يرفع الرطوبة ويزيد نمو العفن.
-الطهي بدون تشغيل مروحة الشفط، فينتشر البخار في المنزل بالكامل.
-النوم مع إغلاق كامل للنوافذ، ما يرفع تركيز ثاني أكسيد الكربون ويؤثر على جودة النوم ومناعة الجسم.
-عندما تغلق النوافذ لساعات طويلة من أجل الاحتفاظ بالدفء، يصبح الهواء داخل الغرفة مستهلَكًا ومشبعًا بميكروبات لا ترى بالعين، والذي يحتوي على رذاذ التنفس والسعال المتطاير داخل المنزل، وجسيمات الغبار والوبر، وبقايا روائح الطهي والملوثات الناتجة عنه، وانبعاثات أجهزة التدفئة.
-مع غياب أي تجديد للهواء، يتكاثف هذا الخليط داخل الغرف، ما يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي وزيادة فرص العدوى وانتقال الفيروسات بين أفراد الأسرة، خاصة في الشتاء حيث تقل مناعة الجسم مع البرد.
أهم النصائح للقضاء على تلك المشكلة:
-لا تحتاج الأسرة لفتح النوافذ طوال اليوم، بل يكفي اعتماد ما يعرف بـ التهوية الاندفاعية، وهي فتح النوافذ من 5–10 دقائق مرتين يوميًا لتجديد الهواء بالكامل.
-تشغيل مراوح الشفط أثناء الطهي والاستحمام لمنع انتشار البخار.
-ترك مسافة بين الأثاث والجدران للسماح للهواء بالمرور.
-استخدام مزيلات الرطوبة أو أجهزة تنقية الهواء عند الحاجة.
-التهوية السريعة حتى في الأيام شديدة البرودة تقلل تركيز الميكروبات، وتمنع نمو العفن، وتحافظ على صحة الجهاز التنفسي لأفراد الأسرة.