أكد عبد المحسن سلامة، نقيب الصفيين، أن
الأوضاع السياسية في مصر بعد ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، كانت سيئة، ووصلت بنا إلى
مجتمع ممزق ومتناحر، ووصل لمرحلة الاقتتال في الشوارع.
وقال نقيب الصحفيين - خلال استضافته ببرنامج "صباح الخير يا مصر"،
على الفضائية المصرية -: إن مصر بدأت تستقر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأصبح
لديها مشروعها الوطني الاقتصادي والعسكري، وأصبحت دولة متكاملة الأركان، وبدأت استعادة
قوتها السياسية والخارجية، بعدما كانت شبه مقاطعة من العالم وأفريقيا والاتحاد الأفريقي
وأوروبا.
وأضاف، أن مصر عادت
لقيادة القارة الأفريقية والعالم العربي وأصبحت مؤثرة في الموقف الدولي.
واستشهد "سلامة"
بوجهة نظر مصر في الأزمة السورية التي كانت مخالفة لوجهة نظر أوروبا وأمريكا، واقتنع
الآن الجميع بموقفنا وكذلك في الأزمة الليبية.. مشيرا إلى أن موقف مصر من قضية القدس أكد أن مصر
أصبح لديها وزنها بين دول العالم التي دعمت مشروع قرارها بالأمم المتحدة.
واختتم: كل هذه الأمور
جعلت هناك حالة خاصة بالرئيس عبد الفتاح السيسي؛ أدت لعدم وجود مرشح قوي في انتخابات
الرئاسة أمامه.