تتيح دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، لزائريها زيارة متحف عبد الوهاب بمعهد الموسيقى العربية والذي يقدم رحلة شاملة في حياة الموسيقار الكبير، إلي جانب متحف الأوبرا المصرية الذي يقع بالطابق الأول للمبنى الرئيسي لدار الأوبرا المصرية.
ويضم جناحين رئيسيين؛ الأول يوثق دار الأوبرا القديمة من إنشائها وحتى احتراقها، ويعرض صورًا نادرة للمسرح وواجهاته وأهم العروض التي قُدمت عليه، بالإضافة إلى قصة أوبرا عايدة مع التصميمات الموسيقية والأزياء.
أما الجناح الثاني فيتعلق بدار الأوبرا الجديدة، ويضم ملصقات العروض الكبرى، كتيبات لزيارة الفرق الفنية الشهيرة، ونماذج مجسمة وصورًا فوتوغرافية للمبنى أثناء إنشائه.
ويأتي ذلك في إطار مبادرة "عزة الهوية المصرية" التي أطلقتها وزارة الثقافة، واستثمارًا للزخم المصاحب لافتتاح المتحف المصري الكبير.
وتستعد الوزارة لإطلاق برنامج ثقافي موسع مع بداية شهر ديسمبر القادم تحت عنوان: "فرحانين بالمتحف الكبير... ولسه متاحف مصر كتير" تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة
يهدف البرنامج إلى تعريف الجمهور، خاصة طلاب المدارس، بثقافة زيارة المتاحف، وتسليط الضوء على ما تمتلكه مصر من رصيد ضخم وثري من متاحف ثقافية وفنية تاريخية وقومية ونوعية، بالإضافة إلى غرس قيم احترام التراث، والحفاظ على الهوية المصرية من خلال الوعي بأهمية مقتنيات المتاحف المصرية.
ويشارك في البرنامج قطاعات وزارة الثقافة ممثلة في كل من المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، لهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، صندوق مكتبات مصر العامة برئاسة السفير رضا الطايفي.
كما يشارك عدد كبير من المتاحف التابعة للوزارة منها :متحف دار الكتب والوثائق القومية بباب الخلق، التابع للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، والذي يضم مجموعة نادرة من المخطوطات، والوثائق، والمصاحف، والخرائط، والمسكوكات، والبرديات المكتوبة باللغة العربية، بالإضافة إلى عدد كبير من المقتنيات النادرة الأخرى.