شهدت فعاليات الدورة الأولى من مهرجان تيميمون الدولي للفيلم القصير بالجزائر العرض الأول للفيلم المصري "الديفري يا فندم" إخراج يوسف طة وسط حضور كبير من الجمهور تجاوز ٣٠٠٠ متفرج في المسرح المخصص للعرض الأفلام.
واعرب المخرج يوسف طة عن سعادته بالتواجد في المسابقة الرسمية لمهرجان تيميمون الدولي للفيلم القصير بالجزائر وسط هذا الجمهور المتذوق للفن السابع.
وأضاف أن الفيلم يدور حول فلسفة التعامل وقت الغضب وكيف يمكن لشخص تفادي الأخطاء وقت الغضب، مؤكدا ان معظم الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان جيدا جدا وتقدم أفكار مهمة، كما أن تنوّع الأفلام المشاركة من دول مختلفة يضيف ثراءً كبيرًا للتجربة، ويخلق مساحة خصبة للحوار والإلهام بين صناع الأفلام والجمهور، تمامًا كما تفعل مدينة تيميمون بتاريخها وثقافتها الغنية.
وأشار إلى أن "أجواء مدينة تيميمون، بطبيعتها الفريدة، وواحاتها، وتراثها الأصيل،، تجعلني أشعر أنني في المكان المناسب لعرض هذا العمل الذي ينتمي إلى الروح ذاتها، روح الأرض والإنسان والهوية" .
وأوضح ان المهرجان بدأ كبيرًا، وأراه مرشحًا لأن يكون واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية في المنطقة خلال السنوات القادمة. وأتمنى أن تنتشر مثل هذه المبادرات في مختلف بلداننا العربية، وخاصة في مصر، لأن وجود مهرجانات منظمة بهذا المستوى يساهم في تطوير صناعة السينما، ويتيح الفرصة لاكتشاف وجوه جديدة وأصوات مختلفة ورؤى مبتكرة.
وقال إن السينما، في جوهرها، هي فعل حب ومعرفة ومثابرة، تستحق منا كل الجهد لبنائها وتطويرها. ومهرجان تيميمون، بما يحمله من شغف واحتفاء حقيقي بالفن السابع، يبرهن أن الحلم ممكن، وأن الجمال ما زال يجد له مكانًا في عالمنا.