الأربعاء 19 نوفمبر 2025

فن

حسن البارودي: مسيرة فنية بدأت من الكواليس وانتهت بصدمة قاسية

  • 19-11-2025 | 03:24

الفنان القدير حسن البارودي

طباعة
  • ياسمين محمد

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير حسن البارودي، أحد أبرز ملامح السينما المصرية في العقود الأولى، وصاحب البصمة الصوتية والأداء المميز الذي جعل اسمه حاضرًا في ذاكرة الجمهور رغم مرور سنوات على رحيله. 

وُلد البارودي في 19 نوفمبر عام 1898، ورحل في سبتمبر 1974، تاركا وراءه مسيرة ثرية حملت الكثير من التحديات والمفارقات.

بدأ حسن البارودي حلمه بالتقدم إلى فرقة يوسف وهبي، لكن الأخير رفض ضمه نظرًا لاكتمال أعضاء الفرقة. لم يستسلم البارودي، فقبل العمل كـ ملقّن في الكواليس على أمل أن تأتي الفرصة يومًا ما، ولم يتأخر القدر كثيرًا؛ إذ اعتذر الفنان استيفان روستي عن أداء دوره في مسرحية «غادة الكاميليا»، فأسندت إدارة الفرقة الدور للبارودي الذي قدّمه بإتقان لفت الأنظار، ليصبح بعدها أحد أعمدة الفرقة ويطيح بروستي من الدور نهائيًا.

تميز البارودي بصوت قوي ونبرة لا تخطئها الأذن، ولعل دوره في فيلم «الزوجة الثانية» كشيخ للعمدة من أشهر الشخصيات التي رسخت اسمه في الذاكرة، إذ قدّمها بخفة ظل وسخرية ذكية لا يزال الجمهور يحتفي بها حتى اليوم.

عام 1965 شكّل نقطة التحول القاسية في حياة الفنان الكبير، بعدما تلقى خطابًا بإحالته إلى المعاش. شكّل القرار صدمة عنيفة له، فهو كان لا يزال قادرًا على العطاء والتألق،حاول العودة إلى خشبة المسرح التي أحبها، لكن محاولاته قوبلت بالتجاهل، فآثر الابتعاد واعتزل في منزلة حتي وفاته

أخبار الساعة

الاكثر قراءة