بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى واشنطن، علاقات التعاون الثنائي، والجهود المشتركة لتطوير مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية /واس/ أن اللقاء تناول أيضا بحث التطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
وفي ختام مباحثات القمة، وقع الجانبان على اتفاقية الدفاع الاستراتيجي، كما تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات والمذكرات الثنائية، منها الشراكة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، والبيان المشترك لاستكمال المفاوضات بشأن التعاون في الطاقة النووية المدنية، والإطار الاستراتيجي للشراكة في تأمين سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة، واتفاقية تسهيل إجراءات تسريع الاستثمارات السعودية.
وأفادت /واس/ بأن اتفاقية الدفاع الاستراتيجية "تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية والروابط التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة منذ أكثر من تسعين عامًا، وتمثل خطوة محورية تُعزّز الشراكة الدفاعية طويلة المدى، وتعكس التزام الجانبين المشترك بدعم السلام والأمن والازدهار في المنطقة"، مشيرة إلى أن الاتفاقية تؤكد أن الجانبين "شريكان أمنيان قادران على العمل المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية، بما يعمّق التنسيق الدفاعي طويل الأجل، ويعزّز قدرات الردع ورفع مستوى الجاهزية، إلى جانب تطوير القدرات الدفاعية وتكاملها بين الطرفين، كما تضع الاتفاقية إطارًا متينًا لشراكة دفاعية مستمرة ومستدامة، تسهم في تعزيز أمن واستقرار البلدين".