شهدت الحلقة السابعة من مسلسل كارثة طبيعية تصاعدًا جديدًا في الأحداث، بعدما وجد محمد سلام نفسه في دوامة من الأزمات العائلية والمالية، حاول خلالها الحفاظ على توازنه وسط مواقف كوميدية تحمل في طياتها رسائل إنسانية. الحلقة جمعت بين الدراما والخفة، وقدمت واحدا من أكثر المشاهد تفاعلا منذ بداية العمل.
انطلقت أحداث الحلقة السابعة بعودة طفل محمد سلام إلى منزله، لكن سرعان ما يجد نفسه في ورطة جديدة حين تكتشف زوجته طفلاً آخر وتحضره معتقدة أنه طفلها المفقود،يحاول سلام إعادة الطفل الثاني عبر تركه إلى جوار أحد المساجد، إلا أن تعلقه المفاجئ به يمنعه من تنفيذ الأمر ويعود به إلى البيت من جديد.
وتخبره زوجته لاحقا بأنه "أب مثالي" بسبب عدم تخليه عن الطفل، ليقع بينهما موقف طريف، إذ يقول لها سلام: "إنتي أجدع زوجة في العالم.. عارفة أول حاجة هعملها بعد ما ربنا يكرمني؟" لتسأله: "إيه؟" فيجيب مازحًا: "هتجوز عليكي.. وكل الرجالة بتعمل كده وهخليكي إنتي اللي تنقيها".
وتتطور الأحداث بعدما تبلغ الزوجة زوجها باتصال من الطبيبة التي أشرفت على ولادتها، تخبرها فيه بأنهما سيظهران في لقاء تلفزيوني للحديث عن تجربتهما مع أطفالهم. يرحب سلام بالأمر على أمل أن يجد من يساعده في تلبية احتياجات أسرته، قائلاً: "الحمد لله يمكن حد يساعدنا ويوفر لينا طلباتنا".
وبالفعل يظهر الزوجان في البرنامج الذي تقدمه رانيا منصور، لكنهما يصطدمان بطلب مقدمة البرنامج الحديث عن الإيجابيات فقط وتجنب السلبيات، الأمر يضع محمد سلام في أزمة جديدة، إذ كان يأمل في تسليط الضوء على معاناته الحقيقية ليتمكن من الحصول على دعم يساعده على تجاوز أزمته المالية المتفاقمة.