على الرغم من مرور أكثر من 100 عام على غرقها في المحيط الأطلسي، لا تزال السفينة "تايتانيك" تأسر عشاق الغموض والمغامرات.
وأعلنت دار مزادات بريطانية أنه من المقرر عرض ساعة جيب ذهبية نادرة كانت بحوزة إيزيدور ستراوس، أحد ركاب تيتانيك، في مزاد علني قد يصل سعرها إلى مليون جنيه إسترليني.

وتعود الساعة الذهبية عيار 18 قيراطًا إلى عام 1888، وقد أهدتها له زوجته إيدا، وتحمل نقشًا بأحرف اسمه الأولى، إذ توقفت عقارب الساعة عند 02:20، لحظة غرق السفينة في 14 أبريل 1912، التي راح ضحيتها أكثر من 1500 شخص، بمن فيهم ستراوس وزوجته التي رفضت مغادرة زوجها إلى قارب النجاة.
وسيُعرض المزاد في 22 نوفمبر عبر دار هنري ألدرِيدج آند سون في ويلتشاير، إلى جانب رسالة نادرة كتبتها إيدا على متن السفينة تصف فيها رفاهية الرحلة، وتقدر قيمتها بنحو 150 ألف جنيه إسترليني، لتصبح قطعة أثرية نادرة لهواة المقتنيات التاريخية.
