نحتفل في 19 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للرجل، والذي يهدف لتسليط الضوء على مساهمات الرجال في الأسر والمجتمعات، والتحديات التي يواجهونها، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض سر الاحتفال به.
- بدأت الدعوات للاحتفال بـ اليوم العالمي للرجل منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي، وتحديدا يوم 24 فبراير 1969؛ حيث كانت هناك دعوات كبيرة للاحتفال بهذا اليوم بشكل خاص في 23 فبراير من كل عام، إلا أن هذه الدعوات لم تجد صدى كبيرا وقتها.
-تم تحديد يوم 19 نوفمبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للرجل، حيث أُطلق لأول مرة عام 1999 ميلاديا، في ترينيداد وتوباغو، بمبادرة من الدكتور جيروم تيلوكسينغ، وهو أكاديمي، ومؤرخ، حيث أراد الاحتفاء بالرجال الذين يقدمون إسهامات إيجابية في مجتمعاتهم، كما سعى إلى تعزيز الوعي بالتحديات التي يواجهها الرجال في الصحة النفسية والجسدية.
-اختار الدكتور تيلوكسينغ هذا اليوم، لأنه يتزامن مع عيد ميلاد والده، والذي كان نموذجا إيجابيا في حياته.
-يهدف اليوم إلى تعزيز عدة محاور رئيسية منها، الصحة النفسية والجسدية للرجال، التشجيع على النموذج الإيجابي للرجولة، وتعزيز العلاقات بين الجنسين في إطار من الاحترام والتفاهم.
-كما يعد منصة لمناقشة مواضيع مثل ضغط المجتمع على الرجل، التوقعات المجتمعية المرتبطة بالرجولة التقليدية، وتنمية علاقة صحية بين الذكور والبيئة المحيطة بهم.
-واحدة من أهم الأهداف ذلك اليوم، هي التوعية بالصحة النفسية؛ فالحديث عن الاكتئاب أو الانتحار أو الضغوط النفسية لا يزال في بعض المجتمعات أمرًا صعبًا بالنسبة لبعض الرجال.
-الاحتفال باليوم العالمي للرجل لا يهدف إلى منافسة اليوم العالمي للمرأة، بل يكمله من خلال دعم الحوار بين الجنسين والعمل على تحقيق مساواة حقيقية ومتكافئة.
-في هذا اليوم، تنظم دول ومؤسسات حول العالم فعاليات مثل ندوات صحية، محاضرات، مواد توعوية في المدارس، ومبادرات مجتمعية لرفع الوعي بدور الرجل الإيجابي.