أعلنت مجموعة من المدارس ومراكز للتعليم المبكر في إقليم العاصمة الأسترالية، عن إغلاقها، بسبب اكتشاف مادة الأسبستوس في الرمال الملوّنة المستخدمة في أنشطة الفن واللعب الحسي الخاصة بالأطفال.
وذكر موقع "ميديكال إكسبريس" البريطاني، أن مدرسة في مدينة بريسبان أعلنت إغلاقها احترازيا بعد الاشتباه في وجود تلوث مماثل.
وكانت هيئة "ووركسيف ACT" قد أصدرت، ، إشعارا بالتلوث بعدما أكدت الاختبارات المخبرية وجود آثار من أسبستوس الكريسوتايل في منتج "Kadink Decorative Sand".
وتشير السلطات إلى أن المنتجات الملوّثة صنعت في الصين وبيعت عبر عدة متاجر كبرى، خلال الفترة ما بين 2020 و2025.
وتوضّح الجهات الرقابية أن المخاطر الصحية الناجمة عن التعرض لهذه المواد منخفضة، خصوصا أن المستويات التي جرى اكتشافها تعد ضئيلة للغاية، إلا أنها شددت على ضرورة التعامل مع الأمر بجدية نظرًا لخطورة الأسبستوس في حال استنشاقه، حيث يسبب السرطان على مدى عقود.
وفي الوقت ذاته، قدمت السلطات إرشادات للتخلص الآمن من الرمال الملوّثة، داعية الأهالي إلى استخدام معدات الوقاية المناسبة ومنع تطاير الغبار عند التخلص من المواد، بالإضافة إلى تغليفها جيدًا ووضع ملصقات تحذيرية واضحة عليها.
ودعت الجهات الصحية أي أسرة تشعر بالقلق بشأن تعرض أطفالها للتلوث إلى مراجعة طبيبها العام لاتخاذ الخطوات اللازمة.
يذكر أن داء الأسبستوس هو مرض رئوي خطر يحدث بسبب استنشاق ألياف الأسبستوس بشكل متكرر، وعادة ما يتطوّر بعد سنوات عديدة من ملامسة المادة.