قدم المنتج والسيناريست محمد حفظي، خلال مشاركته في ندوة سرديات الذكاء الاصطناعي، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي،قراءة واقعية لخريطة توزيع الأفلام العربية في الأسواق الأوروبية، مؤكدا أن دور العرض العالمية باتت أقل ميلا للمغامرة منذ جائحة كورونا، رغم بروز نماذج عربية حققت نجاحات لافتة في شباك التذاكر.
قال المنتج محمد حفظي إن دور العرض والموزعين في السوق الأوروبية أصبحوا أكثر حذرا في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الرغبة في المغامرة بعرض أفلام غير تجارية أو غير ناطقة بالإنجليزية تراجعت بشكل واضح بعد جائحة كورونا، وأضاف: "لسه ما رجعناش لنجاحات شباك التذاكر اللي كنا بنحققها قبل 2019".
وأوضح حفظي أن السينما العربية كانت من بين المستفيدين خلال العام الجاري، بعدما نجحت عدة أفلام في الانتشار عالميا، خصوصًا تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية، لافتًا إلى مشاركة ثلاثة أفلام عربية تتناول القضية في دور العرض الأوروبية، وتحقيق بعضها نجاحات كبيرة.
وأضاف:"في أفلام عربية كانت متصدرة شباك التذاكر في ألمانيا ودول تانية.. وده إنجاز مهم".
وأكد حفظي أن التحدي القادم لصناع السينما يكمن في تقديم فيلم يحمل موضوعًا اجتماعيًا محليًا، لكنه في الوقت نفسه قادر على أن يصبح حديث العالم، مشددًا على أن صياغة قصص إنسانية عميقة ومنتمية لواقعها هي الطريق لتحقيق تأثير واسع في الأسواق الدولية.