عقد محافظ قنا الدكتور خالد عبدالحليم، اليوم /الأربعاء/، ورشة عمل موسعة لبحث آليات تطوير الميادين بمركز ومدينة قنا، في ضوء دعوة جهاز التنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة لجميع المحافظات لترشيح ثلاثة ميادين للحصول على الدعم الفني اللازم لتطويرها، في إطار خطة الدولة الرامية إلى الارتقاء بالمشهد الحضري وتعزيز الهوية البصرية.
وجاءت الورشة بحضور الدكتور عرفة محمود، مدير وحدة التنمية الحضرية بالمحافظة، والدكتور أحمد نفادي، الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الأزهر، والمهندس وليد أبو العباس مدير إدارة التخطيط العمراني، وعبد الرحيم محمد مدير إدارة الاستثمار، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية، حيث جرى استعراض الرؤى الفنية والتنموية المتعلقة بتطوير الميادين بما يخدم احتياجات المواطنين.
وخلال اللقاء، أوضح المحافظ أن تطوير الميادين يمثل أحد محاور تحسين البيئة العمرانية، باعتباره عنصرًا رئيسيًا في الارتقاء بالشكل العام وتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل على دمج البعد الاقتصادي والسياحي ضمن مشروعات التطوير، ولا سيما ما يرتبط بإحياء الهوية الريفية ودعم السياحة الريفية كأحد روافد التنمية المحلية.
كما لفت عبدالحليم إلى أن خطة التطوير تشمل إعادة تأهيل الميادين والمحاور الرئيسية، وتطبيق نموذج التنمية العمرانية المتوسطة الكثافة والمتعددة الاستخدامات، بما يعزز التكامل العمراني بين الأنشطة السكنية والخدمية والتجارية ويحقق نمطًا حضريًا أكثر كفاءة واستدامة.
وتناول الاجتماع كذلك أهمية تنظيم منظومة الإعلانات داخل الميادين والمحاور الحيوية، لكونها إحدى ركائز الهوية البصرية، مع وضع معايير تضمن توافق تصميماتها مع الطابع المعماري والشكل الحضاري للمناطق المستهدفة.
واختتم محافظ قنا أعمال الورشة بالتأكيد على المضي في تنفيذ خطة متكاملة لتطوير الميادين على مستوى المحافظة، بما يحقق نقلة حضارية نوعية ويعزز البيئة الحضرية الداعمة للتنمية الاقتصادية والسياحية، خاصة في مجال السياحة الريفية.
وفى سياق أخر، كرّم محافظ قنا الدكتور خالد عبدالحليم، اليوم، اثنين من العاملين بهيئة الإسعاف المصرية، تقديرًا لأمانتهما عقب إعادتهما مبلغا ماليا كبيرًا وهاتفًا محمولًا، بعدما عثرا عليهما أثناء نقل أحد المصابين إلى مستشفى نجع حمادي العام.
وقال المحافظ إن هذا السلوك النبيل يمثل نموذجًا جديرًا بالتقدير، ودعا العاملين في مختلف القطاعات إلى استلهام هذه المواقف في ممارسة مهامهم اليومية.