تواصل وزارة الثقافة، فعاليات برنامج ترسيخ قيم المواطنة والانتماء بعدد من القرى بمحافظة المنيا، عبر الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وبالتعاون مع محافظة المنيا.
وشهدت مدرسة شم القبلية الإعدادية مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والتوعوية، التي نفذت من خلال قصر ثقافة مغاغة.
بدأت الفعاليات بالسلام الوطني، تلاه محاضرة بعنوان "الأجناس الأدبية المختلفة" شارك بها د. عربي شعبان، المتخصص في النقد والأدب العربي، والكاتب محمود وحيد عضو نادي أدب مغاغة. وتناولت المحاضرة تنوع الأجناس الأدبية بين الشعر بفروعه المختلفة، والنثر وأنواعه كالرواية والقصة القصيرة والمقال، إضافة إلى الدراما والمسرحيات.
وفي السياق ذاته، قدمت ندوة عن الإسعافات الأولية نفذها متطوعون من الهلال الأحمر، قدموا خلالها شرحا عمليا لكيفية التعامل مع الإصابات قبل وصول الطواقم الطبية، ومنها إسعاف النزيف المفاجئ، والتعامل مع اللدغات، والجروح، والحروق.
كما نفذت ورشة فنية تحت عنوان "لا للعنف ضد المرأة" بإشراف بشير محمد محمد ومحمد صلاح، عبّر خلالها الطلاب عن رفضهم للعنف والتنمر من خلال الرسم والتلوين.
وفي إطار تمكين الفتيات، استكملت ورشة الأشغال اليدوية التي قدمتها حنان محمد عبد التواب، لتعليم إنتاج نماذج من مفارش خيط النول باستخدام خامات بسيطة. وشهدت الفعاليات إقبالا كبيرا على معرض ومنفذ بيع إصدارات الهيئة.
وضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة المنيا. عقدت محاضرة عن العلم والتكنولوجيا وخطورة الأمية بقصر ثقافة المنيا بعنوان "أهمية العلم والتكنولوجيا وخطورة الأمية" شارك بها شادي رزق أحمد مدير عام بالهيئة العامة لتعليم الكبار، بحضور رحاب توفيق مدير الفرع وإيمان كمال مدير القصر.
أكد المحاضر أن العلم والتكنولوجيا يمثلان الدعامة الأساسية لتقدم المجتمعات، مشيرا إلى اهتمام الدولة ومؤسساتها بتوعية الشباب من خلال الندوات والمحاضرات. كما تناول الآثار السلبية لانتشار الأمية، من زيادة الفقر والبطالة، وعرقلة التنمية المستدامة، وصعوبة ممارسة الحقوق الأساسية، وصولا إلى تزايد معدلات العنف والجريمة.