استضافت مدرسة جمال حلمي الشناوي، بقرية صفط تراب، بمحافظة الغربية، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم الرابع من القافلة الثقافية والفنية، التي تقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، على مدار خمسة أيام متواصلة، بمركزي زفتى والمحلة، ضمن برامج وزارة الثقافة بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وشهدت فعاليات اليوم عددا من الورش الفنية والفعاليات المتنوعة، وذلك بحضور أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، والمشرف على الفعاليات، والدكتور بدوي مبروك، مدير عام ثقافة القرية، والمخرج محمد صابر مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، حيث تسابق الأطفال للمشاركة في فعاليات الورش التي ضمت ورشة صناعة الحلي والاكسسوارات، بمشاركة المدربة نهى الكاشف، وورشة صناعة الأركت، من خلال المدرب أيمن السعدني، وورشة فنون تشكيلية وطباعة، من خلال المدرب أشرف عبد الرحيم، وورشة للمكرمية، للمدربة سلمى محمد، وورشة صناعة الحلي، من خلال المدربة فاتن حسن، فيما شارك آخرون في ورشة صناعة الشنط من الخرز، بمساعدة المدربة هبة فتوح، وورشة تدوير مخلفات، بمشاركة المدربة إبتسام قنديل، بالإضافة إلى فقرة ترفيهية للأطفال للرسم على الوجوه، من خلال كلا من المدربة عبير شلتوت، وسهام إسماعيل.
عن مخاطر التدخين، عقد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالغربية، لقاء توعويا بعنوان "مخاطر التدخين الصحية"، أوضحت خلاله ولاء المشد، عضو الصندوق، أبرز المشكلات الصحية والاجتماعية والاقتصادية جراء التدخين، ومن بينها: الإصابة بسرطان الرئة، وأمراض القلب والشرايين، وأشارت إلى أن التدخين بكافة أشكاله يعمل على خفض نسبة الأكسجين في الدم، مما يؤثر على زيادة ضربات القلب، ما يزيد معه احتمالات الإصابة بالجلطات، وارتفاع نسب الإصابة بالفشل الكلوي والكبدي، كما وحذرت من انتشار وسائل التدخين المستحدثة، كالسيجارة الإلكترونية، والتبغ ذي النكهات المختلفة.
وعن دعم المرأة والشباب، تحدث عبد المنعم الحريري، مدير مكتبة العامرية الثقافية، عن الدور الهام والحيوي الذي تلعبه المرأة المصرية في مختلف مجالات الحياة، مؤكدا بأنها أصبحت شريك هام في عمليات التنمية والبناء، كما أشار إلى مجهودات الدولة المصرية في ملف تمكين الشباب وصقل مهاراتهم في مجالات الأدب، والسياسة، والرياضة، والعلوم، والفنون، لافتا إلى أن الدولة المصرية وضعت تأهيل وتمكين الشباب في مقدمة أولوياتها، بهدف التعبير عن آرائهم، والمشاركة في الحوار المجتمعي.
من جهته، قدم حسام عرفات، من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، عددا من النصائح التي تساعد الأفراد على الحفاظ على المياه وحمايتها من كافة أشكال التلوث، لافتا إلى أن ترشيد الاستهلاك بات حاجة ملحة، نظرا لما يعانيه العالم بأسره من نقص في الموارد المائية، واستعرض تدابير الحكومة المصرية للحفاظ على مصادر المياه، ومنها: استخدام نظم الري الحديثة في الزراعة، مع العمل على تطوير البنية الأساسية اللازمة، وتوفير الآلات والمعدات من وسائل الري الحديثة ومحطات المياه.
هذا وشهدت فعاليات القافلة فقرة مخصصة للأطفال، وذلك للاحتفال باليوم العالمي للطفل، الذي يوافق يوم 20 نوفمبر من كل عام، حيث قدمت فرقة العرائس، بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، عرضا فنيا بعنوان "الوردة الزرقاء"، تعرف من خلاله طلبة وطالبات المدرسة عن معاني القناعة، وثقافة الاختلاف الآخر، والتعايش السلمي.
يذكر أن فعاليات القافلة الثقافية والفنية، تقام بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، ومن خلال الإدارات العامة لثقافة المرأة، والطفل، والقرية، والإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، ومن خلال الإدارة العامة لرعاية المواهب، والإدارة العامة للمكتبات، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة.