قال سيرجي ماركوف مستشار الرئيس بوتين سابقا، إنّ روسيا لا ترفض التفاوض، موضحًا، أنّ استمرار الحرب يحمي الرئيس الأوكراني زيلينسكي من فقدان السلطة.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "روسيا لا ترفض مفاوضات حول السلام، ولقد قامت روسيا باقتراح المفاوضات مع الجانب الأوكراني منذ عدة أشهر وأوكرانيا كانت ترفض ذلك".
وتابع: "تقول روسيا دعونا نستمر في المفاوضات حول السلام ولكن الأوكرانيين حتى الآن لا يريدون فعل ذلك لأنه من الواضح أن زيلينسكي يريد استمرار الحرب لأنه بدون الحرب فإن زيلينسكي سيفقد منصبه كرئيس لأوكرانيا، وسيتم توجيه له اتهامات بالفساد، وسيتم أيضا اتهامه كيف قام زيلينسكي بالتسبب في مقتل أكثر من نصف مليون أوكراني في استمراره في هذه الحرب".
وواصل: "ولكن ماذا يحدث الآن؟ هناك جولة من المفاوضات تحدث في تركيا ومنذ البداية كان هناك مبعوث خاص من دونالد ترامب وهو ويتكوف وكان سيأتي إلى تركيا لمقابلة زيلينسكي ولكن حتى هذه اللحظة لم يصل هذا المبعوث إلى الآن، وفي هذه الجولة من المفاوضات ستأتي مجموعة من الجنرالات الأمريكيون إلى كييف غدا وبعد ذلك سيذهبون إلى موسكو من أجل مرحلة أخرى من المفاوضات".
وأردف: "وفيما يبدو فإن هذه الخطة تم اقتراحها من قبل ويتكوف والمبعوث الروسي بدون مشاركة من أوكرانيا، بالطبع هم يأخذون في الحسبان موقف أوكرانيا".
وواصل: "وهذا الاقتراح يتكون من 28 نقطة وسيتم إعطاء زيلينسكي هذا المقترح والذي هو مقدم من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية. وإذا ما وافق زيلينسكي على هذا فسيأتي الجنرالات الأمريكيون إلى موسكو من أجل الاتفاق النهائي على هذه الخطة، وهناك إشاعات تقول أن ترامب بنهاية نوفمبر، هذا الشهر الحالي، فإن هذه الخطة سيتم اعتمادها وأن الحرب سيتم وقفها بنهاية هذا الشهر".