تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، لقاءً أدبيًا احتفاءً بالكاتب الكبير محمد خليل، في السادسة مساء اليوم الخميس 20 نوفمبر، ببيت ثقافة البصراط بمحافظة الدقهلية، ضمن فعاليات برنامج «العودة إلى الجذور»، أحد برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى تكريم رموز الإبداع الأدبي والفكري بالمحافظات.
مسيرة الكاتب محمد خليل و أشهر مؤلفاته
ويتناول اللقاء مسيرة الكاتب محمد خليل و أشهر مؤلفاته في الساحة الأدبية، إلى جانب التعريف بمحطاته البارزة في مجال العمل الصحفي، بمشاركة الدكتور علي الغريب، الأديب والناقد فرج مجاهد، وأشرف حسن، وتدير اللقاء دكتور سمية عودة.
من هو الكاتب محمد خليل؟
ولد محمد خليل بقرية البصراط التابعة لمركز المنزلة، بمحافظة الدقهلية عام 1946م، تولى العديد من المناصب الإدارية منها مقرر شعبة الغرف التجارية بالنقابة العامة لعمال التجارة بالقاهرة، ورئيس العلاقات العامة بالغرفة التجارية للدقهلية حتى انتهاء مدة خدمته عام 2006، كما كان عضوا باتحاد كتاب مصر منذ تأسيسه، وشارك في حرب أكتوبر 1973م.
شارك محمد خليل في الكثير من الأنشطة الثقافية والأدبية بقصر ثقافة المنصورة، وكذا المؤتمرات الأدبية والاقتصادية بقصور الثقافة والجامعات، وفي مجال الصحافة، ساهم محمد خليل في تأسيس مجلة «عروس النيل» بثقافة المنصورة وعمل سكرتيرا لتحريرها.
عرف بغزارة إنتاجه في مجالات الأدب، السياسة، والمسرح، وصدرت له عدة مجموعات قصصية منها: «رسالة تحت الأحذية»، «مملكة الأرانب»، «الشمس لا تغيب»، «نونوات النساء»،«جبل عتاقة»، ورواية واحدة بعنوان «عندما يأتي الليل»، وفي مجال المسرح صدر له مسرحيتين وهما: «ذئاب بني مروان»، و«إيه الحكاية يا قط؟»
وحصل محمد خليل على عدة جوائز أدبية أهمها: جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة 2002، بالإضافة إلى عدد من شهادات التقدير من قِبل وزارة الثقافة، المجلس الأعلى للثقافة، ومحافظة الدقهلية.
برنامج «العودة إلى الجذور»، أطلقته الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر دكتور مسعود شومان، لتكريم الشخصيات الثقافية والأدبية في محافظاتهم، عبر استعراض سيرتهم الذاتية وعطاءهم الأدبي، بهدف تعزيز قيمة الأدب والإبداع لدى الأجيال الجديدة.
وينفذ اللقاء من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، برئاسة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الدقهلية، برئاسة الدكتور عاطف خاطر.