ظهرت امرأة صينية في الخمسين من عمرها تعيش في مقاطعة يوننان، كما لو أنها بنصف عمرها وهي تطل ببشرتها المتوهجة وملابسها الأنيقة وشكلها الجذاب.
ويبدو أن السبب وراء سحر عمر ومظهر "شو مين" الشاب يتعلق بعدد من الأمور كالعناية بجمالها وصحة الوجه والبشرة، والحرص على النوم الجيد والمنظم كذلك مراعاة الهدوء وعدم التوتر.
ولفتت شو مين إلى أنها تفضل أن تذهب للشراء بصحبة ابنتها التي تثق في خياراتها وذوقها في الموضة: "أنا وابنتي كالأصدقاء.. وحيث لا أشعر بأن ثمة فرقا بيننا".
وبعد أن تقاعدت عن العمل منذ أربع سنوات وجدت "شو" صعوبة في التعامل مع وقت الفراغ، قائلة: "لا أحب أن أجلس هادئة حيث أرغب في فعل أي شيء”.
وأضافت: "بعد تقاعدي عن العمل ظللت أقضي وقتاً طويلاً في تصفح الإنترنت، وأكتب مذكراتي وهذا شكل لي انتصاراً على الوقت، لكني كنت لا أزال أشعر كما لو أن المجتمع ركلني وراءه".
وفجأة تغير الوضع عندما ازداد الاهتمام بالمرأة الخمسينية من قبل المجتمع ووسائل الإعلام مع نشر تقارير عن صحتها المثالية.
وذكرت أنها باتت تقضي الوقت في القيام بأعمال المنزل ومن ثم الذهاب لصالون التجميل وتصفيف الشعر، بحيث صار هذا جدولها المعتاد يوميا.
وقالت بصراحة: "أقوم عادة بصبغ شعري كل شهرين، وإلا فسوف يكون لونه رماديا".
أما هوايتها فهي عشق الزهور حيث تحضر فصولاً دراسية حول هذا الموضوع، تتعلق بتنمية الاهتمام بالزهور باعتبارها وسيلة لراحة البال والنفس والعقل.
من جانبه، قال زوجها هوانج إنه يشعر دائماً بالفخر عندما يمشي بجوار زوجته الشابة المظهر في الشارع، مشيرًا إلى أن الناس تظن أنه عثر على عشيقة شابة عن طريق الخطأ، وهذا يجعله يشعر بالزهو.
وأضاف هوانج: "زوجتي ولدت جميلة، وهي لا تُقصر في الاهتمام بجمال بشرتها، لكن الأهم من ذلك أنها شخصية عظيمة، لا تفرط في الذهاب إلى النوم في التاسعة مساء وإلقاء المزيد من الاهتمام دائماً بنفسها".