أكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن الجامعة الصرح العريق التي تمثل ذاكرة مصر العلمية والثقافية تقف اليوم شاهدا على لحظة تاريخية مميزة نستقبل فيها رئيس جمهورية كوريا الجنوبية لي جي ميونج ضيفا كريما وصديقا عزيزا لمصر.
وقال الدكتور عبد الصادق - في كلمته خلال زيارة رئيس جمهورية كوريا الجنوبية لي جي ميونج لجامعة القاهرة اليوم الخميس - "إنه يوم استثنائي لجامعة القاهرة أن تكون من أوائل الجامعات التي تحظى بزيارتكم الكريمة بعد توليكم رئاسة جمهورية كوريا في يونيو الماضي، ونرى في هذه الزيارة تقديرا عميقا لمكانة مصر وللدور الذي تقوم به جامعة القاهرة العريقة في بناء المعرفة وصناعة العقول".
وأضاف أن المجتمع الجامعي أساتذة وباحثين وطلاب يعتزون بهذه اللفتة الكريمة التي تمثل رسالة محبة واحترام من الشعب الكوري إلى الشعب المصري وإشارة واضحة لرغبتكم الصادقة في فتح آفاق جديدة من التعاون بين بلدينا.
وقال رئيس جامعة القاهرة "تأتي زيارتكم لجامعة القاهرة في لحظة فارقة تشهد فيها العلاقات المصرية الكورية ازدهارا كبيرا بفضل الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الذي أولى العلاقات المصرية الكورية اهتماما خاصا ودعم مسارا متجددا من التعاون بين البلدين في مجالات الصناعة والتعليم والتكنولوجيا والطاقة وغيرها من المجالات".
وأضاف الدكتور عبد الصادق "نؤمن في زيارتكم اليوم أن زيارة ليست حدثا بروتوكوليا فحسب بل بداية لمسار استراتيجي جديد بين جامعة القاهرة والجامعات الكورية ينعكس خيره على شباب البلدين ويجسد ما يجمع بين مصر وكوريا من احترام متبادل وقيم أصيلة ورغبة صادقة في بناء مستقبل أفضل".
وأكد رئيس الجامعة - في ختام كلمته - أننا نرحب بكم في جامعة القاهرة بيت العلم ومنارة الثقافة والتنوير ومنارة مصر للعالم ونرحب بكم بين أبنائكم من طلاب مصر الذين يفتحون قلوبهم قبل قاعتهم ويعتزون بأن يكونوا جزءا من هذه الزيارة التاريخية.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونج، وصل، اليوم الخميس، إلى جامعة القاهرة، لإلقاء خطاب بمناسبة الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية، وكان في استقباله لدى وصوله، رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور.