عقد ممثلون عن جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، إلى جانب الولايات المتحدة ودولة قطر وجمهورية توجو (بصفتها وسيطا للاتحاد الأفريقي) ومفوضية الاتحاد الأفريقي، الاجتماع الرابع لآلية التنسيق الأمني المشتركة في واشنطن بهدف المضي قدما في تنفيذ اتفاقية واشنطن للسلام الموقعة في 27 يونيو2025.
وبحسب بيان أصدرته حكومات الدول المشاركة في الاجتماع - ونشرته وزارة الخارجية الأمريكية - تعهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا بتنفيذ الخطة المنسقة لتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وفك ارتباط القوات ورفع التدابير الدفاعية من جانب رواندا.
وأشاد مراقبو آلية التنسيق الأمني المشتركة بجهود الطرفين لتسهيل استمرار تسريح أفراد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وإعادتهم إلى أوطانهم وإعادة إدماجهم.
واستعرض المشاركون في الاجتماع التحديثات حول تبادل المعلومات الاستخباراتية، وعمليات جمع المعلومات التي أجرتها جمهورية الكونغو الديمقراطية لرفع مستوى الوعي في المجتمعات التي يسهل الوصول إليها، وتشجيع أعضاء القوات الديمقراطية لتحرير رواندا على إلقاء أسلحتهم.
كما ناقش المشاركون عملية السلام الأوسع، وأشادوا بالتوقيع الأخير على إطار عمل الدوحة لاتفاقية سلام شاملة بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو/حركة 23 مارس في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبالقيادة القطرية في تسهيل الاتفاقية، وأقر أعضاء اللجنة المشتركة لتنسيق العمليات بفائدة الحفاظ على الروابط الوثيقة بين عمليتي الدوحة وواشنطن.
وأعربت حكومتا جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا عن تقديرهما للولايات المتحدة وقطر والاتحاد الأفريقي على دعمهم المتواصل وتسهيلهم لعملية السلام.
ووجه أعضاء اللجنة المشتركة لتنسيق عملية السلام الشكر لتوجو على خططها لاستضافة الاجتماع رفيع المستوى حول تماسك وتوطيد عملية السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى في 17 يناير المقبل، لتعزيز الثقة ودفع عملية السلام قدما.