تميل بعض طالبات الجامعة إلى مشاركة كل لحظة من حياتهن على وسائل التواصل الاجتماعي، من الصور والرحلات إلى التفاصيل الشخصية الدقيقة، لكن الإفراط في هذا الكشف قد يضع خصوصيتكم تحت المراقبة ويجعل حياتكم عرضة للتعليقات والأحكام، والحفاظ على بعض الخصوصيات ليس تراجعًا أو خوفًا، بل هو علامة على وعيكم الذكي وقدرتكم على حماية حياتكم الشخصية، وفي السطور التالية نستعرض أهم الأمور التي من الأفضل الاحتفاظ بها بعيدًا عن النشر على الإنترنت ، لتتمكنوا من إدارة حياتكم الرقمية بحكمة، وفقا لما نشر على موقع " VegOut".
الأهداف والطموحات المستقبلية:
التحدث باستمرار عن خططك الدراسية أو المهنية قد يقلل من دافعك، وتؤكد الدراسات النفسية إلى أن مشاركة الطموحات مبكرًا تخلق إحساسًا زائفًا بالإنجاز، فتفقد شغفك بالعمل الجاد.
الأعمال الطيبة والخيرية:
النشر عن التبرعات أو التطوع قد يحول النية الطيبة إلى عرض للأنا والنرجسية، حيث أن العطاء الحقيقي أكثر قيمة عندما يكون هادئًا وبدون تصفيق رقمي.
الصراعات الشخصية:
مشاكلك مع الأصدقاء أو الضغوط الدراسية قد تكون مغرية للنشر، لكن مشاركة الجروح قبل تجاوزها قد تحولها إلى بحث عن تعاطف غير صحي، ولذلك من الأفضل التعامل مع الألم وفهمه أولًا.
المشاكل العائلية:
العائلة لها خصوصيتها، ونشر تفاصيلها قد يخلق سوء فهم أو إحراج، كما أن الاحترام أهم من الرغبة في كشف كل شيء للجمهور.
الوضع المالي:
الحديث عن النقود أو المشتريات الفاخرة قد يولد الحسد أو المقارنة، ومن الأفضل الاحتفاظ بتفاصيل المال لنفسك.
الحياة العاطفية:
مشاركة تفاصيل علاقاتك العاطفية تفتح المجال للتدخل والحكم من الآخرين، العلاقات الصحية تزدهر بعيدًا عن ضجيج التواصل الاجتماعي.
العادات الشخصية:
التفاخر العادات الشخصية أو الهوايات قد يقلل قيمتها، بينما التواضع والهدوء هما ما يعكس النضج الحقيقي.
خططك المستقبلية والمشاريع القادمة:
كشف كل فكرة أو مشروع قد يضعك تحت ضغط التوقعات وآراء الآخرين، ولذلك احرصي على العمل بصمت، ودع إنجازاتك تتحدث عن نفسها.