علامات خفية تؤكد ارتباطك بشريك حياة مهمل وعشوائي

لا تدرك بعض النساء السمات الحقيقية لشريك حياتهن إلا بعد مرور فترة من الزمن، حيث قد تبدو بعض التصرفات اليومية بسيطة أو عابرة، لكنها في الواقع مؤشرات واضحة على أن زوجك مهمل لمشاعرك وعشوائي، ولا يمنح علاقتكما الاهتمام الذي تستحقينه، وفقًا لما نشر على موقع Bustle ، هناك عدة علامات خفية تكشف هذا الإهمال، وهي كما يلي:

إهمال المسؤوليات:

يترك مسؤولياته للزوجة، ويتصرف كأنه طفل كبير يحتاج لمن يرتب خلفه، وقد يفتقر إلى الاهتمام بمظهره الشخصي وترتيب هيئته.

يتجنب الصراعات:

الشريك الذي يرفض الدخول في أي جدال أو مناقشة، حتى حول الأمور المهمة، غالبًا ما يتجنب التعبير عن مشاعره أو الالتزام بحقوق العلاقة، وهذا التجنب المستمر يجعل حل المشكلات مستحيلًا، ويتركك تشعرين بأن العلاقة أحادية الجانب.

اللامبالاة:

لا يبالي بما يجري حوله من أحداث أو بمشاعر من حوله، ولا يهتم بالاستماع لاحتياجات زوجته.

يغلق على نفسه عاطفيًا:

عندما تحاولين مناقشة موضوع مهم بالنسبة لك، قد يغلق المحادثة تمامًا أو يبتعد عاطفيًا، مما يدل على غياب الاتصال الحقيقي بينكما، وهذا السلوك قد يتركك في حالة من الإحباط المستمر وعدم القدرة على التعبير عن مشاعرك بحرية.

يدافع دائمًا ولا يتحمل المسؤولية:

بدلاً من الاعتراف بأخطائه، يتخذ موقفًا دفاعيًا شديدًا كلما أشرت إلى تصرف مزعج، وهذا السلوك يحرم العلاقة من الصراحة والشفافية، ويجعل حل أي خلاف صعبًا جدًا.

لا يفهم مشاعرك:

غالبًا ما يرد بالقول إنه لا يفهم سبب حزنك أو شعورك بالإهمال، مما يجعلك تشعرين بأن احتياجاتك العاطفية ليست أولوية بالنسبة له، وأن العلاقة لا تحصل على الاهتمام العميق الذي تستحقينه.

نادراً ما يبادر:

سواء كان الأمر متعلقًا بالخطط أو بالاتصال، تشعرين بأن المبادرة كلها منك، عدم قدرته على تنظيم لقاءات أو بدء محادثة يظهر عدم التزامه بالعلاقة ويؤكد غياب الاهتمام.

يتجاهل التفاصيل الصغيرة:

مثل الرسائل أو المكالمات أو الأمور اليومية التي لها أهمية بالنسبة لك، التجاهل المتكرر لهذه الأمور يعكس إهمالًا عاطفيًا حقيقيًا ويدل على قلة الوعي بمشاعرك.

تأجيل المواعيد أو التخلي عنها:

الانسحاب المتكرر من الخطط دون تفسير أو سبب مقنع يوضح أنه لا يعطي العلاقة أولوية، وأن الالتزام العاطفي ضعيف جدًا، وهذه العلامات جميعها تشير إلى أن شريكك قد يكون مهملًا وعشوائيًا، ومن المهم ملاحظتها مبكرًا لاتخاذ القرار الصحيح بشأن مستقبل العلاقة وصحتها النفسية لك ولشريكك.