علقت صحيفة «التايمز» البريطانية، اليوم السبت، على قرار
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء زيارته إلى لندن، لافتة إلى أن الأسباب التي أدت
إلى إلغاء الزيارة ليست ما ذكرها ترامب على "تويتر".
وذكرت
الصحيفة البريطانية أن ترامب ألغى زيارته إلى لندن بسبب الحفاوة التي وجدها عند زيارته
للمملكة العربية السعودية، مضيفة "وجد الرئيس الأمريكي في زيارته للسعودية البساط
الأحمر وحفاوة الاستقبال والفخامة والترويج لصورته مع الملك سلمان والشعارات الرنانة"، مشيرة إلى أن "هذه هي الزيارات التي يحبها الرئيس الأمريكي ويحرص عليها".
وأوضحت
"التايمز" أن ترامب لم يكن ليجد ما يروق له لو أنه زار لندن لافتتاح سفارة
الولايات المتحدة الجديدة، مضيفة "فربما قابله الناس بالاحتجاجات وقابلته رئيسة الوزراء بصرامتها المعهودة".
واعتبرت
الصحيفة أن ترامب ألغى زيارته إلى بريطانيا لهذه الأسباب، وليس للأسباب التي ذكرها في
حسابه على موقع "تويتر"، قائلة: كما
أن الانتقادات التي تعرض لها من عمدة لندن، صديق خان، هي أيضًا كانت من العوامل التي
جعلته يتراجع عن الزيارة، مضيفة "ترامب
كان يتوقع استقبالا فاترا في قصر ويندسور، جعله يفقد حماسه للقيام بهذه الزيارة".
واختتمت
"التايمز" بالقول "هذا التحول أمر مؤسف، لأن الظروف الحالية تحتم على
زعماء البلدين تعزيز علاقتهما من أجل حماية أهدافهما الاستراتيجية المشتركة".
كان
ترامب قد أعلن إلغاء زيارته إلى لندن التي كانت مقررة في الشهر القادم، لتدشين مبنى
السفارة الأميركية الجديد، لكنه قال، على "تويتر"، إنه ألغى الزيارة، لأنه
لا يريد قص شريط في مراسم افتتاح السفارة الأمريكية الجديدة، لأنه يعترض على صفقة الرئيس
السابق باراك أوباما بشأن تغيير مقر السفارة.