أعلنت الشرطة السعودية الاربعاء انها قتلت بالرصاص رجلا يشتبه بانتمائه الى تنظيم داعش الارهابي في الرياض، في آخر حادث في المواجهة بين السلطات والجهاديين.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان "عند الساعة السادسة من مساء الثلاثاء باشرت دوريات الأمن بلاغا عن الاشتباه بأحد النزلاء بشقق مفروشة بحي الريان بالرياض لإظهاره التأييد والانتماء لتنظيم داعش الإرهابي".
واضافت "عند محاولة رجال الأمن القبض عليه بادر بالمقاومة وإشهاره لسلاح كان يحمله بحوزته، مما اقتضى التعامل معه وتحييد خطره الذي كان يمثله، مما أسفر عن مقتله دون تعرض أي شخص من الموجودين في المكان لأي أذى".
وتابع البيان انه "تم القبض على شخص كان برفقته وضبط السلاح الذي بحوزته".
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية سلسلة من عمليات اطلاق النار والتفجيرات منذ نهاية 2014 في المملكة.
واستهدف معظم هذه الهجمات التي اسفرت عن سقوط عشرات القتلى الاقلية الشيعية وقوات الامن.
من جهة اخرى، أعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان مقتل شرطي الثلاثاء في منطقة القطيف في شرق المملكة حيث تتركز الاقلية الشيعية.
وقال البيان الذي بثته وكالة الانباء السعودية ان "الجندي أول بشرطة القطيف موسى دخيل الله الشراري تعرض لإطلاق نار من مصدر مجهول (...) عند مغادرته مركز شرطة تاروت (...) مما نتج عنه استشهاده".
وقتل تسعة من رجال الشرطة على الاقل منذ 2014 في هذه المنطقة النفطية التي تشهد تظاهرات متقطعة للشيعة الذين يشتكون من تمييز بحقهم.