الأربعاء 26 نوفمبر 2025

سيدتي

سمات تميز النساء اللواتي يجدن السكينة في النظر من النافذة

  • 25-11-2025 | 12:17

النظر من النافذه

طباعة
  • فاطمة الحسيني

في لحظات الهدوء، كثيرات من النساء يجدن في النافذة ملاذًا للتأمل والانسجام مع الذات والعالم من حولهن، النظر من داخل المنزل إلى السماء المتغيرة، الشجر، أو الأفق البعيد، ليس مجرد وسيلة للهروب، بل هو حوار هادئ مع الطبيعة والنفس،  ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم السمات التي تميز هؤلاء، وفقا لما نشر على  موقع " Smithsonian Magazine"

-النافذة كمكان للتأمل:

ترى بعض النساء أن النافذة ليست فقط فاصلًا بين الداخل والخارج، بل هي بوابة تأمل تتيح مراقبة السماء في هدوء، و من خلال النافذة، يمكنهن مشاهدة غروب الشمس، السحب تتلبد، أو الأشجار ترقص في نسيم الريح.

-الاتصال بالطبيعة:

تشير دراسات إلى أن التعرض للطبيعة، حتى من خلال نافذة، يحسن الصحة النفسية، كما أن مجرد رؤية المساحات الخضراء من المنزل ترتبط بانخفاض مستويات التوتر وتحسن المزاج.، والنظر من النافذة هو نوع من إعادة الاتصال بجذور الطبيعة، يمنحهن شعورًا بالانتماء والانسجام مع العالم المحيط.

-التهود الروحي في الأصوات الطبيعية:

لا يقتصر التأمل البصري على المناظر وحدها، بل يمتد إلى الأصوات، بداية من تغريد الطيور، حفيف الأشجار، أو صوت الرياح، حيث أن تلك الصوات تزيد من تحسين الحالة النفسية وراحة المرأة بشكل فعال ومجدي، حيث تصبح النافذة ليس فقط مكانًا للنظر، بل منصة لسماع الطبيعة أيضًا، مما يعزز التجربة التأملية ويمنح الراحة النفسية.

-البعد النفسي والروحي:

الاسترخاء الداخلي، و تأمل الطبيعة من النافذة يساعد النساء على استعادة هدوئهن الداخلي؛ العقل البشري ينجذب بطبيعته إلى الأنماط الخضراء وسماء مفتوحة، مما يقلل الضغط النفس.، والشعور بالانتماء من خلال مراقبة السماء أو الأشجار من النافذة، تشعر المرأة بأنها موصولة بشيء أكبر منها، بأن العالم جزء من تجربتها الذاتية، بالإضافة الي الإبداع الروحي، حيث أن كثير من الفنانات والمبدعات يجدن في هذه اللحظات مصدر إلهام؛ فالمناظر الطبيعية ترسم في الخيال قصصًا، وأفكارًا، وأحلامًا تغرس في قلب الحياة اليومية.

الاكثر قراءة