عركة وقامت بين رفقاء ثورة 25 يناير هذا بالضبط وصف دقيق للمعركة حامية الوطيس التي اندلعت بين حسام بهجت ورفقائه على درب الثورة حتى الموت.
حاول الرجل أن يعود لإتزانه وأشاد بإنجاز الرئيس عبد الفتاح السيسي في علاج مرضى فيروس "سي" وهنا استشعر الرفاق أن بهجت يسمع للدين الجديد وأصحابه من أتباع 30 يونيو فتجمعوا في دار الندوة في نسختها الالكترونية وقموا برجمه مرة بالمنطق وتارة بالتذكير بثوريته إلا أن محاولاتهم لإعادته لملتهم باءت بالفشل.
وباتت المعركة بين رفقاء الماضي أعداء اليوم مضحكة على مواقع التواصل ووجهوا جميعا بموجة من الشماتة والانتقاد لمبدأهم وإيمانهم بحرية الرأي ويبدو أن حرية الرأي لديهم مقصورة على شتم الدولة وأجهزتها ووصلت السخرية لدي البعض أن كتب على حسابه أن بهجت صبأ عن ملة رفقائه وأنهم يمهلونه 3 أيام للتوبة.