شهد محافظ أسيوط الدكتور هشام أبو النصر، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الخامس لمستشفى أسيوط العام، الذي يعقد هذا العام تحت شعار "متاهة الطب المتكامل .. جسور بين التخصصات"، وذلك تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ومحافظ الإقليم الدكتور خالد عبدالغفار.
وحضر الافتتاح نخبة من القيادات الصحية والنقابية، أبرزهم وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط ورئيس المؤتمر الدكتور محمد زين الدين حافظ، ومدير مستشفى أسيوط العام ونائب رئيس المؤتمر الدكتور أمجد محمد يونس.
وأكد محافظ أسيوط أهمية تبني نهج الطب المتكامل الذي يجمع بين مختلف التخصصات الطبية، مشيرًا إلى أن هذا التوجه أصبح ضرورة لضمان تقديم رعاية صحية شاملة ومتميزة للمواطنين، تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بمنظومة الصحة.
وأضاف أن القطاع الصحي بالمحافظة شهد طفرة لافتة خلال الفترة الماضية، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة بقيادة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، والذي انعكس في تطوير وإنشاء العديد من المستشفيات العامة والمركزية، ومن بينها مستشفيات: منفلوط، ديروط، ساحل سليم، أبنوب، الرمد، الشاملة، الإيمان، الحميات، وأبوتيج، فضلاً عن الوحدات الصحية المنتشرة بمختلف القرى والمراكز.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد زين الدين حافظ أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون بين أساتذة جامعة أسيوط وأطباء وزارة الصحة، مشيرًا إلى مشاركة ممثلين لأكثر من 15 تخصصًا طبيًا وصحيًا، تشمل القلب والقسطرة، والباطنة وأمراض الدم، والكلى الصناعي، والجراحة العامة، والنساء والتوليد، والأطفال، والصيدلة، والتمريض، والعلاج الطبيعي، والتغذية العلاجية.
وبدوره، أكد الدكتور أمجد محمد يونس أن الجلسات العلمية للمؤتمر تتناول أحدث المستجدات في عدد من المحاور، أبرزها، إدارة أمراض القلب أثناء الحمل والرعاية متعددة التخصصات للمرضى وضبط ضغط الدم لدى مرضى السكري واستراتيجيات الحد من الولادة القيصرية كما تتضمن الجلسات عرضًا لحالات سريرية واقعية بهدف دعم الجانب التطبيقي وربط التدريب بالواقع العملي.
يشار إلى أن الجلسة الافتتاحية استعرضت فيلما وثائقيا تناول أبرز الخدمات الطبية المقدمة داخل مستشفى أسيوط العام، وما شهدته من تطوير وتجهيزات خلال السنوات الأخيرة.
واختتمت الجلسة بتسليم المحافظ ووكيل وزارة الصحة دروعًا تذكارية تقديرًا لدعمهما المستمر للقطاع الصحي.