أكد الدكتور خالد زين الدين، الكاتب والمحلل السياسي وخبير الشؤون الدولية، أن الوضع في لبنان لا يشير إلى أي بوادر إيجابية بشأن الاستقرار، ولا توجد مؤشرات على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في الجنوب اللبناني.
وأوضح خالد زين الدين، خلال مداخلة مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مصالح القوى الدولية الكبرى مثل أمريكا والصين وروسيا تدفعها نحو الاتفاق على السيطرة على الموارد والممرات، وهو ما قد يحدث على حساب فلسطين وتايوان، مشددًا على أنه لا يتفق مع أي سياسي في لبنان بشأن هذه القضايا.
وأشار خالد زين الدين، إلى أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من الحرب والتصعيد في لبنان، وأن المجتمع الدولي منح الضوء الأخضر لإسرائيل لاستمرارها في العمليات العسكرية، موضحًا أن هناك حصارًا ناريًا على لبنان لإجباره على الرضا بالسياسات والقرارات الأمريكية.
وشدد خالد زين الدين، على أن إسرائيل تتجهز لاستعادة الحرب، لكنها لن تشن حربًا واسعة على لبنان، ولن تخرج عن النقاط الحدودية التي احتلتها، موضحًا وجود مشروع لتهجير سكان الجنوب اللبناني وإقامة مشاريع إسرائيلية في المنطقة، مؤكدًا أن الأحزاب السياسية والحكم في لبنان لا يعطون الأولوية لمصلحة لبنان، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في البلاد.