تخشى معظم الأمهات على أطفالها، جراء التعرض للأمراض الموسمية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة وموجات البرد القارس، ويصبح سيلان الأنف واحدًا من أكثر الأعراض الشائعة لدى الصغار خلال فصل الشتاء، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم العلاجات المنزلية التي تساعد في علاج ابنك من تلك الإصابة، وفقا لما نشر على موقع "Health".
الأطفال أكثر عرضة لسيلان الأنف مقارنة بالبالغين لعدة أسباب، منها:
عدم اكتمال جهازهم المناعي.
انتقالهم المتكرر بين الأماكن الدافئة والباردة.
لمس الأسطح واللعب المشترك مما يزيد فرص انتقال العدوى.
الهواء الجاف الناتج عن تشغيل المدفأة داخل المنازل.
هذا الجفاف يضعف بطانة الأنف ويجعلها أكثر عرضة للالتهاب، مما يفاقم السيلان والاحتقان.
علاجات منزلية آمنة وفعالة لطفلك:
-المشروبات الدافئة مثل الينسون أو الماء الفاتر تساعد على ترطيب الممرات الأنفية وتخفيف لزوجة المخاط، مما يجعل خروجه أسهل، واحرصي على تجنب المشروبات الغنية بالكافيين للأطفال.
-استنشاق البخار، ويعد من أسرع الطرق لفتح الأنف لدى الأطفال الكبار، حيث يمكنك تشغيل الماء الساخن في الحمام وإغراق المكان بالبخار، ثم الجلوس مع طفلك لبضع دقائق لاستنشاقه دون اقتراب مباشر من الماء.
-ضعي كمادات دافئة برفق على أنف ووجنتي طفلك لتخفيف الالتهاب وتهدئة الممرات الأنفية.
-المحلول الملحي، وهو من أكثر الوسائل أمانًا للأطفال، استخدمي بخاخًا ملحيًا مخصصًا للأطفال أو حضّري محلولًا منزليًا خفيفًا لتنظيف أنف صغيرك من المخاط والملوثات.
استخدمي وسادة خفيفة لرفع رأس طفلك قليلًا أثناء نومه، مما يقلل من الاحتقان ويحسن التنفس ليلًا.
-يساعد النوم الجيد على دعم جهاز المناعة وتسريع التعافي من نزلات البرد.
-استشيري الطبيب إذا لاحظت، استمرار سيلان الأنف لأكثر من عشرة أيام، مع ظهور إفرازات صفراء أو خضراء متواصلة، ووجود حرارة مرتفعة أو صداع شديد، أو صعوبة في التنفس أو علامات التهاب الجيوب الأنفية، لأن في هذه الحالة قد يحتاج الطفل إلى علاج دوائي تحت إشراف طبي.
-حافظي على دفء طفلك وتجنبي تعرضه المباشر للهواء البارد، وشجعيه على غسل يديه باستمرار للحد من انتقال الفيروسات.
-استخدمي مناديل ناعمة لحماية الجلد حول الأنف من التهيج، واحرصي على تهوية المنزل دون تعريض الطفل لتيارات الهواء.