في زمن تتسارع فيه التقنيات وتتشكل فيه الوظائف بوتيرة غير مسبوقة، لم يعد البقاء في دائرة الأمان المهني مرهونًا بالخبرة وحدها، بل بالقدرة على اكتساب مهارات جديدة تضع المرأة العاملة في مقدمة التغيير لا خلفه، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم المهارات التي تمكنك من مواجهة التحديات الرقمية والحفاظ على أمانك المهني في عصر الذكاء الاصطناعي، وفقا لما نشر على موقع " Le Point"
- التطور والتعلم المستمر:
القدرة على استيعاب التغيير والتأقلم مع أدوات وتقنيات جديدة، خصوصًا الذكاء الاصطناعي، هي ما يحدد قدرتك على البقاء في صدارة الأداء المؤسسي.
- التعامل مع الذكاء الاصطناعي بوعي وإنصاف:
الذكاء الاصطناعي أداة قوية لكنها قابلة للخطأ، لذا يجب تقديره دون مبالغة أو رفض مطلق، واستخدامه لتعزيز العمل وليس استبدال التفكير البشري.
- هيكلة التفكير:
الآلات تتبع التعليمات بدقة، لكن التميز الإنساني يكمن في طريقة التفكير وتنظيمه، ولذلك فإن صياغة التعليمات بوضوح واستثمار الحس الفريد لكل موظفة يمنحها قيمة إضافية لا يمكن للآلة منافستها فيها.
- التفكير النقدي:
يعد التفكير النقدي أساسًا للبقاء فاعلة، ويشمل تحليل المعلومات، التحقق من المصادر، واكتشاف التحيزات بدل التسليم المطلق بما تقدمه الآلات.
- حماية العلاقات الإنسانية:
النجاح المهني يعتمد أيضًا على جودة التواصل والتعاون، ولذلك يجب الحفاظ على روح التعاطف والفكاهة وتجنب السماح للتكنولوجيا بإحداث فجوة بينك وبين زملائك.
-استعادة قيمة الصبر:
مع السرعة التقنية، قد يهمل الصبر، لكن التقدير للوقت الذي يحتاجه الآخرون والعمليات يمنحك ميزة مهنية ويجنبك الأخطاء الناتجة عن التعجل.
-التفكير الاستراتيجي خارج الوصف الوظيفي:
استخدام الذكاء الاصطناعي فقط لتسريع المهام اليومية لا يكفي، من المهم رؤية الصورة الكاملة، فهم تأثير الأدوات الجديدة على المؤسسة، وتطبيقها كقوة للنمو الجماعي.
- تبني أخلاقيات ومسؤولية رقمية:
يجب أن تظهري الشفافية في استخدام الأدوات الرقمية والحفاظ على سرية المعلومات، لأن الشركات تتوقع من موظفاتها مستوى عالٍ من الأمان المعلوماتي.