عادات يومية يتبعها الأطفال المتفوقون دراسيا.. منها الالتزام بروتين ثابت

يعتقد البعض أن التفوق الدراسي يرتبط فقط بالقدرات العقلية، إلا أن الدراسات أثبتت أنه يتعلق بمجموعة من العادات اليومية التي يكتسبها الطفل تدريجيا وتساعده على تحقيق أداء مستقر ومميز في المدرسة، وفيما يلي نستعرض أبرزها، وفقاً لما نشر عبر موقع "times entertainment"

1- الالتزام بروتين دراسي ثابت :

الأطفال المتفوقون يمتلكون نظام يومي للمذاكرة حتى لو كان لوقت قصير ، فوجود وقت محدد للدراسة يساعدهم على بناء الانضباط، وتجنب ضغط الامتحانات ويرسخ التعلم بشكل أفضل ، هذا الروتين يجعل المذاكرة جزء طبيعي من يوم الصغير بدلا من أن تكون مهمة ثقيلة في اللحظات الأخيرة.

2- طرح الأسئلة وعدم ترك أي نقطة غامضة :

من أهم ما يميز المتفوقين أنهم لا يخجلون من السؤال ، أي مفهوم غير واضح يتم توضيحه فورا سواء من المعلم، أو الأم، أو بالمصادر التعليمية ، هذه العادة تمنع تراكم الفهم الخاطئ، وتجعل الصغير يتعامل مع المعلومات بعمق وليس بحفظ سطحي.

3- تدوين ملاحظات منظمة أثناء الدراسة :

الطفل المتفوق يتعلم كيف يكتب ملاحظات واضحة عناوين، نقاط، رسوم بسيطة، أو تلخيصات ، هذا التنظيم يساعده في الفهم ويجعل المراجعة قبل الامتحانات أسرع وأسهل ، كما يعزز مهارة تلخيص المعلومات التي يحتاجها في المراحل الدراسية المتقدمة.

4- التوازن بين الدراسة والراحة واللعب :

لا يمضي المتفوقون اليوم كله بالمذاكرة بل لديهم توازن صحي بين الدراسة والراحة، والأنشطة والهوايات ، فترات الراحة تنعش ذهن الطفل، وتقلل التوتر، وتجعله يعود للمذاكرة بنشاط وتركيز أعلى.

5- المراجعة المستمرة وليس ليلة الامتحان :

من أكثر العادات تأثيرا هي المراجعة المنتظمة ، الأطفال المتفوقون يراجعون الدروس كل بضعة أيام، ما يدعم الذاكرة طويلة المدى ويقلل التشتت ، هذه الاستراتيجية تجعل ليلة الامتحان هادئة بلا توتر أو ضغط.

6- التفكير الإيجابي وتقبل التحديات :

الأطفال الذين يحققون أعلى الدرجات يملكون عقلية إيجابية تجاه الصعوبات ، فإذا أخفقوا لا يعتبرون ذلك فشل بل فرصة للتعلم ، هذا الأسلوب يبني لديهم القدرة على التحمل، ويمنحهم ثقة أكبر في قدراتهم، ويحفزهم على التحسن المستمر.

7- حب القراءة والاستكشاف خارج المنهج :

القراءة الحرة قصص، مقالات، كتب علمية تعد عادة مشتركة جدا بين الأطفال المتفوقين ، فهي توسع مداركهم، تقوي مفرداتهم، تطور التفكير، وتزيد معرفتهم بالعالم ، الصغير الذي يحب ممارسة هذه الهواية تزيد من خطوات الفهم والتحليل مقارنة بأقرانه.