أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة
المعدنية، أنه تقرر ضغط المدة الزمنية للانتهاء من مشروع القرن، لتطوير
القطاع في نهاية العام الحالي بدلاً من المقرر له عام 2022 .
ويهدف المشروع إلى مواجهة التحديات
بالإضافة إلى "تطوير وتحديث قطاع البترول"
والذي يسهم بطريقة إيجابية في الانطلاق بأنشطة القطاع إلى آفاق أرحب وبشكل علمي مدروس
ومتكامل يراعي كافة متطلبات الصناعة البترولية.
كما يشمل المشروع تحسين الإجراءات المتبعة بالمزايدات
العالمية للبحث والاستكشاف وتقليل المدة الزمنية بين الطرح والإسناد، وتوقيع الاتفاقيات
لجذب المزيد من الاستثمارات، بالإضافة إلى مراجعة
وتطوير الهيكل التنظيمي الحالي للقطاع والفصل
بين السياسات والدور التنظيمي والتنفيذي لتحسين مناخ العمل .
ويشمل أيضا إعداد استرايجية لتحويل
مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة بالإضافة إلى تطوير نظم الموارد البشرية من خلال دراسة النظم الحديثة.. وأيضا إعداد خطط لتحسين معامل التكرير
من خلال تحديد عدة مشروعات وتحديد
فرص زيادة إنتاج الزيت الخام باستخدام أحدث التكنولوجيات، لتحويل قطاع البترول إلى نموذج يحتذى به لباقي قطاعات الدولة في التحديث والتطوير.
وأشار الوزير إلى أن المشروع يساعد الشباب
في توسيع قاعدة المشاركة والدمج بين الخبرة والشباب من خلال فرق عمل لتنفيذ برامج المشروع
المختلفة .
كما يساعد المشروع علي الارتقاء بالعاملين
باعتبارهم حجر الأساس لاستمرار عجلة التنمية وتحقيق أعلى معدلات الإنتاج لرفع كفاءتهم من خلال تطوير نظم الموارد البشرية
ووضع مسارات وظيفية واضحة، بالإضافة إلى توسيع
نشاط القطاع وعقد الدورات التدربية لاكتساب
الخبرات والمهارات المختلفة .