مع قدوم فصل الشتاء، تتزايد الحاجة للهدوء والتوازن وسط ضغوط الحياة اليومية وسرعتها، خصوصًا للمرأة التي تجمع بين العمل والأسرة والمسؤوليات المختلفة، ويمثل الشتاء فرصة مثالية لإعادة تنظيم الحياة والتحكم في وجهتها، بعيدًا عن الانشغال المستمر والتوتر المتراكم، من خلال تبني خطوات بسيطة وعادات صحية، وفقا لما نشر على موقع " The Simplicity Habit"
-بدلاً من الاستيقاظ على صوت المنبه الصاخب والانطلاق فورًا في روتين سريع، يمكن للمرأة تخصيص دقائق الصباح الأولى للتمتع بالهدوء، حيث يمكن ضبط المنبه قبل شروق الشمس بقليل، وممارسة بعض عادات العناية الذاتية مثل شرب فنجان قهوة بهدوء أو كتابة يوميات قصيرة تتضمن ثلاثة أمور تشعر بالامتنان لها، ويُنصح بتجنب الإمساك بالهاتف فور الاستيقاظ أو تشغيل التلفاز، لمنح النفس بداية هادئة وممتعة.
-حتى في الشتاء، يمكن للمرأة الاستفادة من الهواء النقي. المشي في الحديقة أو ممارسة رياضة خفيفة، أو حتى الجلوس على شرفة المنزل مع كوب من المشروب الدافئ وقراءة كتاب، يساعد على تحسين المزاج والشعور بالراحة، و هذه اللحظات تمنح فرصة لملاحظة جمال الطبيعة والاستمتاع بهدوء اللحظة بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية.
-تعتبر الشاشات من مصادر التوتر والانشغال المستمر لذا، يمكن للمرأة تحديد أوقات محددة لاستخدام الهاتف أو الكمبيوتر، والابتعاد عن الأجهزة أثناء تناول الطعام أو ممارسة أنشطة الاسترخاء، لتعزيز شعور الحضور والتمتع باللحظة الحالية.
-الشتاء هو فرصة مثالية للانغماس في الهوايات المحببة، القراءة، التطريز، صناعة الحرف اليدوية، أو ممارسة اليوجا، وهذه الأنشطة تمنح المرأة شعورًا بالإنجاز الشخصي والراحة النفسية، بعيدًا عن ضغوط العمل والمنزل.
- من المهم خلق مساحة شخصية من خلال رفض الالتزامات غير الضرورية، سواء كانت اجتماعات اختيارية أو طلبات يمكن تأجيلها، وممارسة قول "لا" بحزم وهدوء يعزز الشعور بالسيطرة على الحياة اليومية ويمنح وقتًا للراحة والتأمل.
-ينبغي أن يكون المنزل مكانًا للاسترخاء والراحة، خصوصًا في فصل الشتاء، و التخلص من الفوضى وتنظيم المساحات يخلق أجواءً دافئة ومريحة، تساعد المرأة على بدء اليوم بسلام والانغماس في لحظات هادئة بعد يوم طويل.