الأربعاء 3 ديسمبر 2025

ثقافة

صوتٌ لا يُسمع وضوء لا يُرى.. رحلة في ممرات الإدراك الكامنة بالقومي للترجمة

  • 3-12-2025 | 13:06

بوستر الكتاب

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

يعيد المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة رشا صالح طرح واحد من أهم إصداراته، كتاب "التقييم النفسي المعرفي للأشخاص الصم المكفوفين ولاديًا"، وهو عمل يتجاوز فكرة التقييم التقليدي ليغوص في قلب التجربة الإنسانية حين تُحجَب الحواس وتبقى المعرفة ممكنة بقوة الإرادة وعمق الإدراك، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وفي إطار احتفالات الوزارة باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.

تأليف فليمنج آسك لارسن - المتخصص في علم السيميائية والرموز المعرفية، وساسكيا دامن، خبيرة التربية الخاصة والاختصاصية النفسية المسجّلة في مجال الرعاية الصحية، وترجمة  الدكتور أحمد موسى، عضو هيئة التدريس بقسم علم النفس بكلية الآداب -  جامعة سوهاج.

يهدف هذا العمل إلى تطوير أسس التقييم النفسي المعرفي للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية البصرية، إذ يُعد تقييم القدرات المعرفية للأشخاص الصم المكفوفين - سواء من النوع الولادي أو المكتسب - من أكثر المجالات البحثية تعقيدًا وصعوبة. فالكتاب لا يقدّم إرشادات جاهزة، بقدر ما يطرح صياغة نقدية جريئة لممارسات التقييم والتدخل، كاشفًا عن الثغرات ومتتبعًا أثرها على فهم هذه الفئة شديدة الخصوصية.

ويمضي الكتاب ليعرض قواعد إرشادية عملية تساعد في تقييم المعرفة المتصلة بالحياة اليومية، مع التركيز على الإمكانات الكامنة لدى الأشخاص الصم المكفوفين وكيفية تحويلها إلى قدرات قابلة للتحقق، ليضع القارئ أمام سؤال فلسفي عميق:
هل يمكن للعقل أن يبدع ويُدرِك حتى حين تُغلق أمامه نوافذ السمع والبصر؟.

بهذه الإطلالة، يجدد المركز القومي للترجمة التزامه بإثراء المعرفة وتسليط الضوء على قضايا الفئات الأكثر استحقاقًا للبحث والفهم، مؤكدًا أن الإنسانية لا تُقاس بالحواس.. بل بطاقات الإدراك الكامنة في الداخل.

صوتٌ لا يُسمع وضوء لا يُرى.. رحلة في ممرات الإدراك الكامنة بالمركز القومي للترجمة.

تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وفي إطار احتفالات الوزارة باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، يعيد المركز القومي للترجمة برئاسة الأستاذة الدكتورة رشا صالح طرح واحد من أهم إصداراته، كتاب "التقييم النفسي المعرفي للأشخاص الصم المكفوفين ولاديًا"، وهو عمل يتجاوز فكرة التقييم التقليدي ليغوص في قلب التجربة الإنسانية حين تُحجَب الحواس وتبقى المعرفة ممكنة بقوة الإرادة وعمق الإدراك.

تأليف فليمنج آسك لارسن - المتخصص في علم السيميائية والرموز المعرفية، وساسكيا دامن، خبيرة التربية الخاصة والاختصاصية النفسية المسجّلة في مجال الرعاية الصحية، وترجمة  الدكتور أحمد موسى، عضو هيئة التدريس بقسم علم النفس بكلية الآداب -  جامعة سوهاج.

يهدف هذا العمل إلى تطوير أسس التقييم النفسي المعرفي للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية البصرية، إذ يُعد تقييم القدرات المعرفية للأشخاص الصم المكفوفين - سواء من النوع الولادي أو المكتسب - من أكثر المجالات البحثية تعقيدًا وصعوبة.

فالكتاب لا يقدّم إرشادات جاهزة، بقدر ما يطرح صياغة نقدية جريئة لممارسات التقييم والتدخل، كاشفًا عن الثغرات ومتتبعًا أثرها على فهم هذه الفئة شديدة الخصوصية.

ويمضي الكتاب ليعرض قواعد إرشادية عملية تساعد في تقييم المعرفة المتصلة بالحياة اليومية، مع التركيز على الإمكانات الكامنة لدى الأشخاص الصم المكفوفين وكيفية تحويلها إلى قدرات قابلة للتحقق، ليضع القارئ أمام سؤال فلسفي عميق:

هل يمكن للعقل أن يبدع ويُدرِك حتى حين تُغلق أمامه نوافذ السمع والبصر؟

بهذه الإطلالة، يجدد المركز القومي للترجمة التزامه بإثراء المعرفة وتسليط الضوء على قضايا الفئات الأكثر استحقاقًا للبحث والفهم، مؤكدًا أن الإنسانية لا تُقاس بالحواس.. بل بطاقات الإدراك الكامنة في الداخل.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة