بحث خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، مع كورينا هايثورب رئيسة اتحاد المعلمين في أستراليا، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للتربية "Education International" المنعقدة حالياً في العاصمة البلجيكية بروكسل، تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات المهنية بين نقابات المعلمين حول العالم، بحضور ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين .
وذكر بيان صادر عن النقابة اليوم /الأربعاء/ أن اللقاء شهد مناقشة واسعة لعدد من الملفات التي تهم مجتمع المعلمين، وعلى رأسها تطوير نظم التدريب المهني، ودعم حقوق المعلمين، وتحسين بيئة العمل داخل المؤسسات التعليمية.
وأكد خلف الزناتي - خلال الاجتماع، حرص النقابة على الانفتاح على التجارب الدولية الرائدة، والاستفادة من النماذج الناجحة في مجال الحوكمة النقابية والارتقاء بالخدمات المقدمة للمعلمين.
وأشار إلى أن المشاركة المصرية في اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للتربية بصفة مراقب، تأتي في توقيت مهم، إذ يشهد قطاع التعليم في مصر خطوات جادة نحو التطوير، ما يستدعي تعزيز قنوات التعاون مع المؤسسات النقابية الدولية لصياغة رؤى مشتركة تتماشى مع المتغيرات العالمية في مهنة التعليم.
من جانبها، أعربت رئيسة اتحاد المعلمين في أستراليا عن تقديرها للدور المحوري الذي يلعبه المعلمون في مصر، مؤكدة أن التجربة المصرية في مواجهة تحديات التعليم تستحق الاهتمام والدراسة.
وأشادت بجهود النقابة المصرية في دعم حقوق المعلمين وتعزيز مشاركتهم في تطوير السياسات التعليمية، معربة عن استعداد النقابة الأسترالية لتبادل الخبرات في مجالات التدريب المهني ورفع كفاءة الكوادر التعليمية.
وأوضح ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين أن اللقاء شهد اتفاقاً في الرؤى وضرورة تعزيز الشراكات الثنائية وتفعيل برامج عمل مشتركة من خلال المنظمة العالمية للتربية، بما في ذلك تنظيم ورش عمل وتبادل وفود مهنية لبحث التحديات التي تواجه المعلمين في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، إضافة إلى مناقشة آليات دعم المعلم باعتباره الركيزة الأساسية في منظومة التعليم.
وفي ختام اللقاء، قام خلف الزناتي نقيب المعلمين بإهداء كورينا هايثورب رئيسة اتحاد المعلمين في أستراليا، درعاً تذكارياً يحمل شعار نقابة المهن التعليمية، وأعربت كورينا عن سعادتها بهذا التكريم، مؤكدة أنه يمثل خطوة مهمة نحو بناء شراكات أكثر فاعلية داخل المنظمة الدولية للتربية .
وتركز اجتماعات المكتب التنفيذي للمنظمة الدولية للتربية "Education International"، المنعقدة حالياً بالعاصمة البلجيكية بروكسل، على استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وتعد المنظمة أكبر اتحاد عالمي لنقابات التعليم، تمثل ملايين المعلمين والموظفين في قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم، وهدفها الأساسي هو تعزيز حقوق المعلمين وجودة التعليم العام، وتضم أكثر من 400 منظمة ونقابة من 170 دولة حول العالم،
ويأتي اجتماع المكتب التنفيذي المنعقد حاليا في بلجيكا، بعد أشهر قليلة من استضافة القاهرة لأول مرة اجتماعات المنظمة الدولية للتربية خلال شهر أبريل الماضي، بعد انضمام نقابة المعلمين المصرية لعضوية المنظمة الدولية للتربية .