بحث وزير الدولة للشؤون الأوروبية والدفاع في أيرلندا، توماس بيرن، اليوم الأربعاء، مع كل من وزيرة الخارجية النمساوية، بيت مينل رايسنجر، ووزيرة الشؤون الأوروبية النمساوية، كلوديا بلاكولم، في فيينا سبل تطوير العمل الأوروبي المشترك ودعم العلاقات الثنائية.
يأتي ذلك كجزء من برنامج الوزير بايرن المستمر للزيارات الثنائية إلى عواصم الاتحاد الأوروبي، قبل رئاسة أيرلندا لمجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام 2026.
وقال الوزير بايرن: "إن اجتماعاتي في فيينا اليوم مع وزيرة الخارجية النمساوي ووزيرة الشؤون الأوروبية توفر الفرصة لتبادل الأفكار ووجهات النظر عبر مجموعة واسعة من القضايا الأوروبية والدولية".
وأشار إلى انه يتطلع الى وضع خطط أيرلندا لرئاسة للاتحاد الأوروبي، والتي تبدأ في غضون ما يزيد قليلاً عن ستة أشهر.
وركز الاجتماع بين الوزير بايرن ووزير الخارجية مينل رايسنجر، على جدول الأعمال الدولي الأوسع، بما في ذلك أوكرانيا والشرق الأوسط.
وأضاف الوزير الأيرلندي أنه "في هذه المرحلة الحرجة بالنسبة لأوكرانيا وبعد الزيارة الرسمية الأولى للرئيس زيلينسكي إلى أيرلندا هذا الأسبوع، أرحب بالاجتماع مع وزير الخارجية مينل رايسنجر ومناقشة كيف يمكن للاتحاد الأوروبي، ونحن كدول أعضاء، دعم أوكرانيا على أفضل وجه في ضمان سلام عادل ودائم".
وأوضح أنه يجب تأمين ضمانات أمنية قوية وذات مصداقية تضمن قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها بموجب أي اتفاق، معتبرًا أن هذا ليس حيويًا لأوكرانيا فحسب، بل إنه أمر حيوي للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أيرلندا.
وناقش الوزير بايرن والوزيرة بلاكولم ميزانية الاتحاد الأوروبي المستقبلية طويلة الأجل التي ستبدأ من 2028-34.
ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات بشأن الميزانية في ظل رئاسة الاتحاد الأوروبي الأيرلندية.
وأضاف الوزير الأيرلندي أنه بحث القضايا الرئيسية على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك توسيع الاتحاد الأوروبي، حيث إن مواقفنا الداعمة لدفع عملية الانضمام متقاربة.
ولفت الوزير إلى أنه خلال رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي سوف يترأس مجلس الشؤون العامة للاتحاد الأوروبي، مرجحًا أن يكون توسيع الاتحاد الأوروبي مجال تركيز معين.
واعتبر أن الوحدة القوية للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك كمجتمع للقيم، أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى.
من جانبها، قالت وزير الشؤون الأوروبية في النمسا أنها تعتز بالعلاقات مع أيرلندا والتي تشهد تقدمًا مستمرًا، لافتة إلى أن كلا من النمسا وأيرلندا من دول الحياد السياسي ولهما مواقف متطابقة في أغلب القضايا الدولية.