صباحك ليس مجرد بداية يوم جديد، بل هو فرصة ذهبية لتعزيز صحتك وبناء مقاومة طبيعية للأمراض، فالروتين البسيط والمستمر، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ويمنح جسمك الطاقة والحيوية التي تحتاجينها طوال اليوم، فما هي العادات الصغيرة التي تصنع فرقا كبيرا في الصحة والحماية من امراض السرطان، وفقا لما نشر علي موقع، times of india واليك التفاصيل:
حركي جسمك كل يوم في الصباح:
عندما تبدئين يومك وصباحك بالحركة فهذا يعمل علي تنشط الدورة الدموية، وتحسين التمثيل الغذائي، وتزويد وصول الأكسجين والمواد الغذائية إلى الخلايا، مما يعزز قدرة الجهاز المناعي على التخلص من الخلايا التالفة أو غير الطبيعية وتقليل الالتهابات من الجسم، لذا بعمل التمارين الرياضية البسيطة مثل ،المشي أو التمدد أو اليوجا، لمدة ١٥ دقيقة علي الاقل، فالسر هنا هو الاستدامة وليست الكثافة، فمع مرور الوقت تصبح الحركة عادة يومية لتقوية الجسم ودعم المناعة.
وجبة إفطار نباتية متكاملة:
تعد وجبة الإفطار ضرورية لتزويد الجسم بالفيتامينات، ومضادات الأكسدة والألياف التي تحمي خلاياك من التلف، لذا احرصي علي تناول أطعمة نباتية مثل، الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات، والتي بدورهم تقليل الالتهابات المزمنة ودعم صحة الجهاز الهضمي، يمكنك إضافة الشوفان مع التوت أو خبز الحبوب الكاملة مع زبدة الفول السوداني، لتعزيز الطاقة والنشاط.
التعرض لأشعة الشمس وتنظيم إيقاع الساعة البيولوجية:
ان قضاء بضع دقائق في ضوء الصباح المبكر يساعد على ضبط الساعة البيولوجية، ويعزز إنتاج الهرمونات مثل الكورتيزول والميلاتونين، ما يدعم آليات إصلاح الحمض النووي ومراقبة المناعة، والتي تعد آليات وقائية حاسمة ضد نمو الخلايا غير الطبيعي.
النوم المنتظم وتوقيت الاستيقاظ المقترن بالتعرض لضوء الصباح:
أن الاستيقاظ علي ضوء الشمس الطبيعي، قد يحسن الانتعاش ويقلل الالتهاب المزمن، ويحسن نوعية النوم يقوي أنظمة الدفاع مع الحفاظ على الوضوح العقلي والتوازن العاطفي، يعد الإيقاع الداخلي المستقر أحد أبسط أدوات الرفاهية وأكثرها فعالية، وذلك يحميك من خطر الإصابة بالسرطان.
تجنبي المشروبات الغازية والمعلبات منذ الصباح:
يعد تناول المشروبات المحلاة والمعبأة والمشروبات الغازية قد تضر بخلايا الجسم مما يسبب الالتهابات وأمراض السرطان، لذا ينصح بتجنب هذه المشروبات في الصباح ويمكنك استبدالها شاي الأعشاب الطبيعي والشاي الأخضر والماء، فهما أفضل للصحة.
الفحوصات الصحية الدورية:
تعد المتابعة المنتظمة للجسم تساعد على اكتشاف أي تغييرات مبكرا، مما يجعل العلاج فعال، يمكن أن يشمل ذلك الفحص الذاتي الشهري القصير، والفحوصات المجدولة في تحديد التغييرات مبكرًا وتعزيز الوعي بجسمك والحفاظ على صحتك على المدى الطويل.