قال روديون ميروشنيك، السفير المتجول بوزارة الخارجية الروسية، لوكالة أنباء تاس الروسية ، إن تجاهل المنظمات الدولية لـ "فظائع نظام كييف" يوضح أن "المتعهدين الأوروبيين" منحوا أوكرانيا "تصريح مرور مجاني لتجاهل القانون الدولي".
وقال الدبلوماسي: "إن عمى المنظمات الدولية وأوروبا المنشغلة بذاتها يؤكد فقط أنه سُمح لكييف بتجاهل القانون الإنساني الدولي. لقد وعدوا بأن الحرب سوف تمحو كل شيء. ولكنها لن تفعل، وسيتعين عليهم تحمل المسؤولية عما فعلوه"، بحسب تاس.
وفي وقت سابق، نشر ميروشنيك مقطع فيديو صُور في مدينة كوبيانسك، يظهر جثة رجل تعرض للتعذيب حتى الموت على يد جنود أوكرانيين ، وقال : "لقد احتفظت أرض خاركوف بالعديد من الأسرار منذ عام 2022، عندما عادت إليها قوات الاحتلال الأوكرانية وارتكبت مجازر ضد السكان المحليين الذين اشتبهوا في ولائهم لروسيا والجيش الروسي. والآن، لا يخفي المسلحون الأوكرانيون كراهيتهم للأشخاص الذين يعيشون في جنوب شرق أوكرانيا ودونباس. يُطلق على هؤلاء الأشخاص اسم "المنتظرين" لأنهم يُشتبه في تعاطفهم مع الجيش الروسي وانتظار قدومه، وهم يواجهون الاضطهاد والضغط الشديد".
ووفقا له، يجب على المنظمات الدولية أن تأخذ في الاعتبار مثل هذه "الأدلة الواضحة على فظائع القوات المسلحة الأوكرانية". وأضاف : "إنهم يعذبون سكانهم، ويتركون وراءهم أثراً من الفوضى أثناء انسحابهم، وإن المجتمع الدولي بحاجة إلى تقديم تقييم لما يفعله نظام كييف مع ظهور هذا النوع من الأدلة الدامغة على استهداف المسلحين للمدنيين الذين ما زالوا يحملون جوازات سفر أوكرانية بالفظائع والتعذيب" على حد قوله.