السبت 6 ديسمبر 2025

أخبار

جمعية الصداقة المصرية - الصينية ترحب بالبيان الصيني الفرنسي المشترك حول القضية الفلسطينية

  • 6-12-2025 | 14:10

الرئيس الصيني شي جين بينغ

طباعة
  • دار الهلال

رحبت جمعية الصداقة المصرية - الصينية بالمواقف الدولية الأخيرة بشأن تطورات القضية الفلسطينية والذى عبرت عنه الصين من خلال البيان الصيني - الفرنسي المشترك الذى صدر في أعقاب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى الصين ولقائه بالرئيس الصيني شي جين بينغ.

وصرح السفير علي الحفنى نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية - الصينية بأن البيان الصادر فى ختام الزيارة أشار في الجزء الخاص بالقضية الفلسطينية تأكيد الصين ومعها فرنسا مجدداً على ضرورة تهيئة الظروف المواتية من أجل التنفيذ الفعال لحل الدولتين من منطلق كون ذلك هو الحل الوحيد الموثوق به لتلبية تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي المشروعة لتحقيق السلم والأمن العادلين والدائمين.

وقال إن الصين ومعها فرنسا أعربتا في البيان المشار إليه عن ترحيبها باعتماد إعلان نيويورك الصادر فى 16 سبتمبر 2025 علما بأن الصين كانت قد اعترفت بالدولة الفلسطينية فى عام 1988، حيث جددت الصين فى البيان ترحيبها باعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية الصادر فى 22 سبتمبر 2025.

وأوضح السفير على الحفني أن أهمية مثل هذا الموقف الثنائي تبرز في كون الصين وفرنسا من الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن، وإذا ما أخذنا فى الاعتبار اعتراف روسيا منذ سنوات عديدة مضت بالدولة الفلسطينية واعتراف بريطانيا مؤخرا بها وكلتاهما من الدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن ، مما يعكس تعاظم الإرادة الدولية بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهو ما عكسته القرارات الصادرة مؤخرا من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما أشار إلى أن البيان تضمن أيضا ترحيب الصين ومعها فرنسا باتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" والتى تم إبرامها فى 9 أكتوبر 2025 حيث دعت الصين وفرنسا كافة الأطراف إلى تنفيذ التعهدات الواردة بالاتفاقية فورا وتجنب اتخاذ أى خطوة تمس بمضمون الاتفاق، فيما أدان البلدان فى بيانهما المشترك جميع انتهاكات القانون الدولى الانسانى بما فى ذلك أعمال العنف والإرهاب واستهداف المدنيين بدون تمييز.

و أضاف نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية - الصينية أن الرئيسين الصيني والفرنسي شددا على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وتحت إشراف الأمم المتحدة وضرورة إيصالها إلى كامل قطاع غزة بشكل سريع وامن ومستدام وبدون عوائق، وهو الأمر الذى يؤكد موقف الدولتين بشأن استحالة تهميش دور الأمم المتحدة فى هذا الإطار، حيث أكدت الصين و فرنسا على أهمية مواصلة تقديم الدعم المادى والمالي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وأعرب الجانبان عن تقديرهما لجهود أعضاء " التحالف الطارئ للاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية".

وأشار إلى ما أعلن عنه الرئيس الصيني من تقديم مائة مليون دولار كمساعدة إنسانية لدولة فلسطين دعما لجهود التخفيف من الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة وتعزيز برامج التعافى المبكر وإعادة الإعمار.

واختتم السفير علي الحفني تصريحه بالقول" خيرا فعلت جمهورية الصين الشعبية باستغلال فرصة زيارة الرئيس الفرنسي لها للإعراب عن موقفها من أخر تطورات القضية الفلسطينية والتى شهدت تطورات عديدة هامة ومتسارعة فى الآونة الأخيرة بالشكل الذي أعاد القضية الفلسطينية إلى بؤرة الاهتمام الدولى بعد أن كانت تحظى بأولوية متأخرة تماما حتى عام 2023، واستغلت الصين فى سبيل ذلك القواسم المشتركة التى استجدت فى المواقف الصينية والفرنسية علما بأن الصين تنتظرها أدوار عديدة أخرى لتأكيد دعمها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخاصة فى مرحلة أعادة الإعمار والتى نحن مقبلين عليها فى الفترة القادمة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة