الأحد 7 ديسمبر 2025

فن

سيف الله مختار.. بهجة الشاشة الخالدة

  • 7-12-2025 | 03:05

سيف الله مختار

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

تمر اليوم ذكرى رحيل الفنان المصري الكوميدي سيف الله مختار، الذي ترك بصمة فريدة في عالم الكوميديا المصرية بأدواره القصيرة والمميزة التي كانت قادرة على رسم الابتسامة على وجوه المشاهدين مهما كانت اللحظة، لم يكن مجرد ممثل، بل كان حالة فنية مبهجة، يحول كل ظهور له إلى مشهد يظل محفورًا في الذاكرة، بفضل طاقته المرحة وسرعة بديهته وحضوره الطاغي على الشاشة.

 

وُلد سيف الله مختار في 20 فبراير 1933، وبدأ مسيرته الفنية في الستينات، ليصبح أحد أبرز رموز الكوميديا المصرية في الستينات والسبعينات والثمانينات. اشتهر الفنان الراحل بترديده كلمة «ابه» على نحو طريف، وأتقن تقديم شخصية الساذج والأبله، مما أكسبه محبة الجماهير بسرعة وضمن له مكانة مميزة في قلوب المشاهدين.

 

على الرغم من محدودية مساحة الأدوار التي أسندت إليه في معظم أعماله، إلا أن حضوره كان دائمًا مكسبًا لأي عمل فني، فهو كان يجلب السعادة والضحك ببساطة حضور شخصيته المرحة. 

وقد ظهر سيف الله مختار في عدد ضخم من الأفلام، منها «رجب فوق صفيح ساخن» 1979، «امرأة في السجن» 1984، «رمضان فوق البركان» 1984، كما برع في تقديم الكوميديا في أفلام مثل «ممنوع في ليلة الدخلة» و«الراقصة والطبال» إلى جانب الفنان الكوميدي محمد رضا.

 

كما كانت له بصمة على خشبة المسرح، حيث شارك في مسرحية «روبابيكيا» 1967، التي شهدت تألقه في تقديم الكوميديا بأسلوبه الخاص والمحبوب.

 

ورغم مرور سنوات طويلة على رحيله في 7 ديسمبر 1989، ما زال سيف الله مختار علامة مضيئة في تاريخ الكوميديا المصرية، وحاضرًا في ذاكرة الجمهور كرمز للمرح والبهجة. كما يجب توضيح أن الشائعات التي ربطته بالفنان أحمد رمزي كأخ شقيق له غير صحيحة، فالفنان أحمد رمزي له شقيق واحد فقط اسمه حسن ويعمل في مجال الطب.

 

أبرز أفلامه:

 

يوميات نائب في الأرياف 1969، ممنوع في ليلة الدخلة 1976، عماشة في الأدغال، عالم عيال عيال 1976

 

مولد يا دنيا 1976، لقاء هناك 1976، أفواه وأرانب 1977، رجب فوق صفيح ساخن 1979، إنهم يسرقون الأرانب 1983، امرأة في السجن 1984، الراقصة والطبال 1984، الاحتياط واجب 1984، القط أصله أسد 1985، رمضان فوق البركان 1985، هنا القاهرة 1985، العبقري والحب 1987، غريب في بيتي 1987، إحنا بتوع الإسعاف 1984، كما شارك في مسرحية، روبابيكيا 1967.

الاكثر قراءة