أجرى الرئيس البوروندي إيفاريست ندايشيميي، خلال زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، عدة لقاءات مهمة، ومحادثات ثنائية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائب وزير الخارجية الأمريكي، كريستوفر لاندو.
وذكرت وزارة الخارجية البوروندية - في بيان اليوم - أن الرئيس ندايشيميي، استعرض مع نائب وزير الخارجية الأمريكي خلال لقائهما على هامش مشاركته في مراسم توقيع اتفاقية السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، آفاق التعاون متعدد القطاعات، على الصعيدين الثنائي والإقليمي. مع التركيز على قطاع التعدين، والتجارة، وقضايا الهجرة بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتوطيد العلاقات بين الشعبين الأمريكي والبوروندي.
وأشاد الجانبان بمستوى التعاون بين بلديهما، كما تناول اللقاء الوضع الإقليمي، حيث أكد نائب وزير الخارجية الأمريكي الثقة التي توليها الولايات المتحدة للرئيس البوروندي في ضمان السلام والأمن في المنطقة.
وأكد الجانبان أن بوروندي لعبت دورا مهما في تنفيذ اتفاق السلام والاستراتيجية الاقتصادية بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
والتقي الرئيس ندياشيميي أيضا مستثمرين أمريكيين راغبين بالاستثمار في بوروندي ودعم تنفيذ رؤية بوروندي 2040-2060. وتأتي هذه الخطوة استجابة للدعوة التي وجهها رئيس الدولة لجميع المستثمرين المهتمين بالفرص المتعددة التي توفرها بوروندي، في إطار يقوم على مبدأ الشراكة الرابحة للطرفين.
وقد أشاد رجال الأعمال الأمريكيين بالرئيس البوروندي لسرعة وجودة التعاون مع الحكومة، ولا سيما فيما يتعلق باحترام المبادئ والمتطلبات الأساسية اللازمة لتنفيذ المشروعات، كما أشادوا بالإطار التنظيمي المعمول به في بوروندي، والذي يمنح مكانة محورية للقطاع الخاص.
بدوره، شدد الرئيس ندايشيميي على التزام بوروندي بدعم المستثمرين وبذل الجهود اللازمة لتحقيق أهداف رؤية 2040-2060.