عندما تمرين بنزلة برد أو إنفلونزا يلعب الطعام والشراب دور مهم في شعورك بالراحة وسرعة التعافي، بعض الأطعمة والمشروبات التي نعتاد عليها يوميًا يمكن أن تزيد الأعراض أو تبطئ الشفاء، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرزها للحفاظ على صحتك وتخفيف الانزعاج، وفقًا لما نشر عبر موقع "realsimple"
1- الأطعمة الحارة والتوابل القوية :
المأكولات الحارة قد تسبب تهيج المعدة والحلق، وتزيد من السعال أو الحموضة خصوصا عند نزلات البرد أو التهاب الحلق، فالتوابل القوية والشطة لا تمنح الجسم الراحة المطلوبة بل تضغط على الجهاز الهضمي وتزيد الانزعاج، من الأفضل اختيار أطعمة خفيفة ولطيفة تساعد المعدة على الهضم وتقلل الأعراض المزعجة أثناء المرض.
2- المشروبات الغنية بالكافيين :
القهوة والشاي غنيان بالكافيين الذي يعمل كمدر للبول ويزيد خطر الجفاف، أثناء المرض يحتاج الجسم للترطيب للحفاظ على السوائل اللازمة ووظائف المناعة، فهو يمكن أن يؤثر أيضا على جودة النوم وهو عنصر مهم للتعافي، استبدليها بالماء أو الأعشاب الخفيفة للحفاظ على طاقتك وتحسين عملية الشفاء.
3- الأطعمة الدهنية والمقلية :
الأطعمة الثقيلة والدهنية تتطلب طاقة أكبر للهضم مما يرهق الجسم أثناء المرض، كما يمكن أن تسبب شعور بالثقل أو اضطرابات المعدة خصوصا إذا كان المرض مرتبط بمشاكل هضمية ، يفضل تناول وجبات خفيفة وسهلة الهضم مثل الشوربات أو الأطعمة المطهوة على البخار، لتعزيز التعافي دون إرهاق الجهاز الهضمي.
4- السكريات المكررة والحلويات :
السكريات المكررة والحلويات قد تقلل فعالية جهاز المناعة وتزيد الالتهابات في الجسم مما يبطئ التعافي، رغم شعور مؤقت بالسعادة فإن الإفراط في السكر يزيد من أعراض التعب والاحتقان ،لذا ننصحك بالابتعاد عن المشروبات الغازية والحلويات، والتركيز على الفواكه الطبيعية والمأكولات المغذية التي تدعم جهاز المناعة.
5- الأطعمة المصنعة والمعلبة :
الأطعمة المعلبة والمصنعة تحتوي غالبا على مواد حافظة ودهون غير صحية، مما قد يزيد الالتهاب ويضعف المناعة أثناء المرض، فاستهلاكها يمكن أن يبطئ عملية الشفاء ويزيد الشعور بالإرهاق، من الأفضل اختيار طعام طازج مثل الخضروات والفواكه واللحوم المطهوة منزليا لدعم الجسم والشفاء بسرعة أكبر.