قد يمر الزواج بفترات تصبح فيها تصرفات الرجل مصدرًا للإزعاج أو التوتر، مما يضع المرأة تحت عبء نفسي كبير ويجعلها في حاجة ماسة للحفاظ على هدوئها وتوازنها العاطفي،فاستقرارك الداخلي ليس رفاهية، بل ضرورة لحماية صحتك النفسية وسير العلاقة بشكل صحي. وفي السطور التالية نستعرض لكِ مجموعة من الطرق العملية التي تساعدك على حماية نفسك والتعامل مع الزوج المزعج بأسلوب هادئ وناضج، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango".
١- لا تسمحي لمزاجه السلبي بالسيطرة على مشاعرك :
إذا كان زوجك دائم المزاج السيئ أو الشكوى المستمرة، حاولي أن تحمي نفسك من تأثير ذلك عليك، يمكنك التعاطف معه دون السماح لمشاعره بالسيطرة على راحتك النفسية ، ابقي هادئة ومتزنة، وافصلي بين شعورك وبين سلوكاته السلبية حتى تتمكني من الحفاظ على طاقتك الإيجابية وقدرتك على التعامل مع المواقف الصعبة.
2- اعترفي أن حالته النفسية ليست مسؤوليتك :
يجب أن تدركي أنك لست مسؤولة عن إصلاح مزاج زوجك أو تحسين حالته النفسية ، فمحاولة السيطرة على مشاعره أو إجباره على التغيير تضغط عليك نفسيا ، دورك الأساسي هو حماية نفسك وصحتك العقلية بينما يتحمل تقلبات مشاعره وتصرفاته ، فالحفاظ على الحدود النفسية يحميك من الانغماس في سلبية لا تخصك.
3- توقفي عن الحكم عليه أو فرض آرائك :
محاولة تعديل سلوك الزوج أو فرض وجهة نظرك قد تؤدي لتصعيد التوتر ، فالتركيز على أخطائه أو التفكير أنك الأدرى بكل شيء يخلق مشاعر سلبية داخلك ويزيد الاحتكاك بينكما ، بدلاً من ذلك ركزي على نفسك وطاقة إيجابية، وابتعدي عن الانخراط في صراعات لا تنتهي، للحفاظ على راحتك النفسية واستقرارك العاطفي.
4- لا تتفاعلي تلقائيًا مع سلوكياته السلبية :
حين يحاول زوجك استفزازك أو خلق جدل خذي لحظة قبل الرد ، كل رد سلبي يمنح سلوكه السيطرة على راحتك العقلية ، يمكنك استخدام تقنيات الهدوء مثل الابتعاد مؤقت أو تقديم رد بسيط، دون الانغماس في النزاع. هذا الأسلوب يحميك من استنزاف الطاقة ويمنحك القدرة على التعامل مع المواقف بطريقة أكثر عقلانية وهدوء.
5- لا تحملي نفسك لومًا لا تستحقينه :
كثيرا ما تشعر الزوجة بالذنب تجاه سلوك شريك حياتها أو أي خلاف يحدث حتى لو لم تكن مسؤولة ، لا تحملي نفسك ما ليس بيدك، ولا تدعي السلبية تحطم راحتك النفسية ، حافظي على طاقتك الإيجابية واعتبري حقوقك العاطفية جزء أساسي من حياتك، لضمان استمرار توازنك النفسي والعاطفي في مواجهة المواقف الصعبة.