لا تتعرض بعض النساء لضوء الشمس بشكل كافي، الأمر الذي يزيد من اصابتهن بتقلبات المزاج واضطرابات النوم، حيث اثبتت دراسة حديثة أهمية ضوء الشمس في دعم الساعة البيولوجية وصحة القلب والمناعة، وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية عن كل ما تحتاجين معرفته عن فوائد الشمس للصحة وعلاقتها بإطالة العمر، وفقا لما نشر علي موقع ،times of india واليك التفاصيل:
فوائد التعرض المنتظم لأشعة الشمس:
يدعم محاذاة الساعة البيولوجية، مما يساعدك على الحفاظ على نوم منتظم ومريح
رفع مستويات فيتامين د، مما يعزز كفاءة المناعة وقوة العظام.
يحسن التنظيم الأيضي، مما يساهم في استقرار أنماط الطاقة والشهية
التاثير على الناقلات العصبية الذي يعمل على استقرار الحالة المزاجية ويقلل من التوتر
يشجع على ممارسة النشاط البدني الخفيف مثل المشي، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
يساعد في الحفاظ على ضغط الدم الصحي ويدعم وظائف الأوعية الدموية.
يعزز الشعور بالارتباط البيئي، مما قد يدعم الوضوح المعرفي.
يعزز اليقظة أثناء النهار، مما يقلل الاعتماد على المنشطات مثل الكافيين.
كيف يؤثر ضوء الشمس على طول العمر؟
تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلاً، للتعرض لضوء النهار، غالبا ما يتمتعون بانخفاض ملحوظ في مخاطر الوفاة الناتجة عن أمراض القلب والاوعية الدموية، والسرطان، قد يدعم مسارات فسيولوجية وقائية مثل، استقرار الساعة البيولوجية وما يترتب عليه من تحسين شامل لصحة الجسم.
تحسين مستويات فيتامين د الضروري لتعزيز المناعة
انخفاض الالتهابات المزمنة التي ترتبط عادة بالشيخوخة.
تنظيم الدورات الأيضية التي تؤثر على الوزن.
تعزيز حركة النشاط اليومي ودعم اللياقة.
كيف يؤثر نقص ضوء الشمس على صحتك بمرور الوقت؟
يعطل جودة النوم ويضعف دورة النوم والاستيقاظ الداخلية لديك
يغير أنماط الميلاتونين والكورتيزول، مما يؤثر على التركيز واليقظة
يساهم في تقلبات المزاج وزيادة الضغط العاطفي
يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين د مما يضعف المناعة وكثافة العظام
يؤثر على التوازن الأيضي، مما قد يؤدي إلى زيادة المخاطر الصحية على المدى الطويل
يزيد من التعب بسبب عدم كفاية التحفيز القائم على الضوء
يقلل من حدة الإدراك وكفاءة الذاكرة
يرفع مستوى التوتر عن طريق الحد من التعرض للإشارات البيئية الطبيعية المهدئة.
الأشياء التي يجب تجنبها عند محاولة زيادة التعرض لضوء النهار:
التعرض غير المنتظم الذي يربك الساعة البيولوجية.
الاعتماد فقط على ضوء ما بعد الظهيرة، لأنه قد يعرقل النوم ليلا.
الاستخدام المفرط للشاشات صباحًا ومساءً، والتي تربك الإيقاع الداخلي.
الجلوس الثابت في الهواء الطلق دون حركة.
التعرض الطويل في ساعات الذروة.
الاعتقاد بأن دقائق قليلة في الشمس تعادل ساعات طويلة في أماكن مغلقة.
ارتداء النظارات الشمسية طوال الوقت بشكل يمنع دخول الضوء الطبيعي للعين.
الاقتصار على التمارين الداخلية بدلًا من حركات خفيفة في الهواء الطلق.